رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر في الصحف الدولية| سقارة تجذب السائحين والقاهرة تقود إفريقيا للتنمية

مصر في الصحف الدولية
مصر في الصحف الدولية

سلطت الصحف العالمية اليوم الأحد، الضوء على العديد من الملفات المصرية على رأسها قمة المناخ "كوب 27" التي ستعقد في مدينة شرم الشيخ، مؤكدة انها ستقود القارة الإفريقية للنمو وتغير الإطار التقليدي عن القارة بأنها ضحية تغيرات المناخ.

كما سلطت الصحف العالمية الضوء أهرامات منطقة دهشور ومقابرها الفرعونية التي تحمل أسرار التاريخ بالإضافة إلى اكتشاف العلماء أن المصريين القدماء أول من أنتجوا زيت الزيتون.
 

تقرير كندي: دهشور تحمل أسرار مصر الفرعونية وتجذب السائحين

أكد موقع "ذا ترافيل" الكندي، أن منطقة دهشور في مصر بها بعض أقدم وأهم أهرامات مصر، وهي تستحق الزيارة عند الذهاب إلى مصر، فبعد الاكتشافات الأخيرة ستكون نقطة جذب للسائحين.

وتابع أنه عند الذهاب إلى القاهرة في مصر سيجد المرء أن هناك ثلاث مقابر هرمية كبيرة على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من المدينة، حيث تقع مقبرة الجيزة (التي تضم الأهرامات العظيمة) تقريبًا داخل مدينة الجيزة في القاهرة، فالمقابر البارزة الأخرى دهشور وسقارة بجوار بعضهما البعض وعلى بعد مسافة قصيرة بالسيارة من القاهرة، كلاهما من أقدم أهرامات مصر.

وأضاف أن مصر دولة بها الكثير من الأسرار وخصوصًا منطقة دهشور، حيث تم العثور مؤخرًا على تمثال عملاق للفرعون رمسيس الثاني عمره 3000 عام تحت أحد الأحياء في القاهرة، وإذا كان المرء مفتونًا بالمكان الذي يجتمع فيه الغموض والتاريخ، فاحرص على الذهاب وزيارة مصر - فهناك ما يكفي لكسر توقعات أي شخص.

وأكد الموقع أن مقبرة دهشور بها بعض أهم أهرامات مصر، حيث تقع دهشور في الصحراء على بعد حوالي 25 ميلاً جنوب القاهرة، لذلك يمكن للمرء زيارتها في جولة ليوم واحد. 

وتابع أن المدينة تشتهر بأهراماتها - بعضها من بين أقدم الأهرامات وأفضلها حفظًا وأكبرها في مصر، وفي دهشور يمكن للمرء أن يرى بالفعل كيف تعلم المصريون بناء الأهرامات.

وأضاف أن عدد من ملوك الفراعنة قاموا ببناء أهرامات دهشور، حيث بنى فرعون سنفرو اثنين من أشهر الأهرامات في دهشور - الهرم المنحني والهرم الأحمر.

دهشور الأثرية تحكي تاريخ بناء الأهرامات | الشرق الأوسط

تقرير إفريقي: مصر تقود القارة للتنمية والتطوير بقمة المناخ “كوب 27”

أكدت صحيفة "الاندبندنت" في نسختها الجنوب إفريقية، أن مؤتمر قمة المناخ “كوب 27” الذي من المقرر استضافته في مدينة شرم الشيخ المصرية في شهر نوفمبر المقبل، يتم وضعه باعتباره لحظة مناسبة للقارة الإفريقية نظرًا لأن القارة خرجت للتو من جائحة فيروس كورونا وعانت من نكسات عديدة، والمكاسب الاقتصادية والتنموية التي تحققت حتى الآن ضئيلة للغاية.

وتابعت أنه من المهم أن ننظر إلى هذا على أنه مؤتمر تطويري وليس مجرد اجتماع بيئي، كما أنه من المهم أيضًا اعتبار مؤتمر الأطراف الإفريقي وسيلة لتحويل سرد التحول المناخي من التركيز على القارة باعتباره خطرًا على التوجه العالمي نحو إزالة الكربون - مثل التهديدات الأمنية، و"عدم قدرة" البلدان الإفريقية على تحقيق الأهداف، إلى كيفية بناء على الفرص.

وأشارت الصحيفة إلى أن قضايا المناخ في إفريقيا تميل إلى النظر إليها من منظور ضيق الأفق، وكما لاحظ تقرير صدر مؤخرًا عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن أولئك الذين يناقشون قضايا المناخ الإفريقية يميلون إلى أن يكونوا أشخاصًا خارج القارة وليسوا من القارة.

وزيرة البيئة: مؤتمر المناخ COP 27 يعكس صورة مصر في الجمهورية الجديدة -  بوابة الشروق

تهديد تغير المناخ لاقتصاد الدول 

وأكدت الصحيفة أنه علاوة على ذلك، عادة ما يكون الإطار الذي يغطي تحديات المناخ في إفريقيا كضحايا بدون وكالة، ولنكون أكثر دقة، فغالبًا ما يتم الحديث عن إفريقيا، ويُنظر إليها على أنها مكان يحتاج إلى رعاية الآخرين، ولكن من المهم أن يكون لدينا رؤية تربط المرونة المناخية بالمرونة الاقتصادية.

وتابعت أن المرونة الاقتصادية هي مصدر قلق - لضمان أن الاعتماد على اقتصادات الجيوب (التي يهيمن عليها استخراج الموارد والتعدين لاستثمارات البنية التحتية للموانئ) له قاعدة أوسع، كما كان الحال بالنسبة لصناعات النفط والغاز، فإن الاهتمام المتزايد بالمعادن في إفريقيا أمر بالغ الأهمية لثورة الطاقة النظيفة.

وأضافت أنه على وجه التحديد، من المهم ضمان تحويل الاستخراج إلى مكاسب أكثر استدامة - زيادة الكهرباء والتصنيع وتعزيز القدرات التقنية والعلمية والعديد من أشكال رأس المال الدائم التي تحمي من تقلبات الدورات الاقتصادية وهبوطها، بالنظر إلى أن إفريقيا لا تزال تعتمد على التجارة الخارجية وتدفقات الاستثمار.

وأوضحت أن إفريقيا تحتاج إلى محور المناقشات حول التكيف والتخفيف وتمويل المناخ حول مسارها الاقتصادي المستقبلي وقدرتها التنافسية، للاقتصادات والتكتلات المتقدمة مثل الاتحاد الأوروبي، باتفاقها الأخضر، قلبت باريس رأسًا على عقب.

وأكدت الصحيفة، أن مصر التي تستضيف المؤتمر تضع جدول لإعادة تنمية القارة وليس فقط مواجهة تغيرات المناخ، لذلك على قادة القارة العمل من هذا المنطلق.

بحث حول البيئة - موسوعة


 

المصريون القدماء يذهلون العلماء بأقدم وصفات لإنتاج زيت الزيتون 

أكد موقع "إنسايد هوك" الأمريكي، أن زيت الزيتون يحتل مكانًا نادرًا في عالم الطعام - طعمه غني وصحي، ويمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من الأطباق والمأكولات. 

وتابع أن زيت الزيتون له الكثير من التاريخ وهذا يعني أن الناس يستخدمونه منذ آلاف السنين بالمعنى الحرفي للكلمة. 

وأضاف أن وإذا الدليل على ذلك، يمكن العثور عليه من خلال اللوحات الجدارية التي تعود إلى مصر القديمة، والتي توضح التقنيات المستخدمة في صناعة الزيت المذكور منذ سنوات عديدة.

وأشار إلى أن الفراعنة أذهلوا العالم بالعديد من الوصفات على رأسها صناعة الخبز وتخميرالبيرة، لذا ليس من الغريب أن يكون لزيت الزيتون وصفة مصرية قديمة، وهو الأمر الذي اكتشفه إملين دود، مساعد مدير عام الآثار بالمدرسة البريطانية في روما.

بناة الأهرام كانوا يتناولون الثوم لإمدادهم بالحيوية.. ماذا كان يأكل  الفراعنة؟ - اليوم السابع