رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا: العالم مازال يشهد شجاعة الأوكرانيين فى اليوم المائة من الحرب الروسية

وزارة الخارجية الأمريكية
وزارة الخارجية الأمريكية

ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن العالم مازال يشهد شجاعة وتصميم الأوكرانيين وهم يقاتلون من أجل وطنهم، في اليوم المائة من الحرب الروسية ضد كييف.
 

وقالت الخارجية الأمريكية- في بيان لها، إنه منذ 24 فبراير الماضي قدمت الولايات المتحدة أكثر من 6.3 مليار دولار من المساعدات الأمنية والإنسانية والاقتصادية؛ لمساعدة أوكرانيا على الانتصار، وتحقيقا لهدف الولايات المتحدة بأن ترى أوكرانيا ديمقراطية ومستقلة وذات سيادة ومزدهرة ولديها من الوسائل ما تدافع بها عن نفسها وعن أي مزيد من العدوان.
 

ودعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرة أخرى إلى إنهاء هذا الصراع فورًا وكل المعاناة والاضطرابات العالمية التي تسببت فيها حربه.


وأضافت إن الولايات المتحدة والحلفاء والشركاء لا يسعون إلى إطالة أمد الحرب لإلحاق الألم بروسيا.
 

وأكدت أن الولايات المتحدة تقف مع العائلات الأوكرانية، وستساعدهم في الدفاع عن سيادتهم وسلامتهم الإقليمية وستساعدهم على إعادة البناء عندما تنتهي هذه الحرب.

 

وعلى صعيد آخر، شجبت المسئولة الثانية في الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان "رغبة الصين في الهيمنة على العالم"، ودعت أوروبا لـ"مواءمة" مقاربتها مع الولايات المتحدة في مواجهة المنافسة من بكين.

 

وقالت شيرمان، خلال مؤتمر بالفيديو مع الصحافة الأوروبية من واشنطن: "حتى قبل أن يعلن الرئيس الصيني (شي) والرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، في فبراير، شراكتهما غير المحدودة، تحدت الصين الأمن في أوروبا والاقتصاد في أوروبا والقيم في أوروبا".

 

وفي حديثها عن "المضايقات الاقتصادية" التي تمارسها الصين على أوروبا، أشارت المسئولة الأمريكية إلى حظر الصين مؤخرا الصادرات الليتوانية، و"فشل" بكين في بناء طريق سريع في الجبل الأسود، إضافة إلى استهداف شركات أوروبية مثل "أديداس" و"نايكي".

 

وأكدت شيرمان أنه "رغم أن بكين على بعد آلاف الكيلومترات.. فإن تصرفات الصين لها تأثير على مستقبل أوروبا"، ورحبت بالتعاون الحالي مع الأوروبيين في هذا المجال، داعية في الآن نفسه إلى "مواءمة مقارباتنا".

 

كما سلطت الدبلوماسية الأمريكية الضوء على حقيقة أن "الجميع يفكر في قضايا سلاسل التوريد" في أعقاب جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا.

 

وأردفت نائبة الوزير قائلة إن "الولايات المتحدة لا تبحث عن نزاع مع الصين أو فصل اقتصادها عن الاقتصاد الصيني"، مضيفة: "لا نريد حربا باردة جديدة، لكن لا يمكننا الاعتماد على بكين لتغيير سلوكها".

 

كما شددت المسئولة على أن الولايات المتحدة "تراقب عن كثب" التحالف بين روسيا والصين، وهددت بكين بـ"عواقب" إذا قررت في أي وقت إرسال معدات (أسلحة) إلى روسيا.