رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيبارشية الزقازيق تشارك فى احتفالات الشرقية بالعائلة المقدسة

كنيسة \
كنيسة \

احتفلت إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح بعيد دخول المسيح أرض مصر وتذكار زيارة العائلة المقدسة، كما شارك نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الإيبارشية ووفد ممثل لها في احتفالات عدد من المؤسسات بذكرى زيارة العائلة المقدسة.

 

حيث شارك نيافته ووفد مرافق في افتتاح النسخة الأولى من مهرجان تل بسطا للموسيقى والذي بدأته محافظة الشرقية هذا العام ضمن احتفالاتها بمحطة تل بسطا من مسار رحلة العائلة المقدسة، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور علي مصيلحي وزير ااتموين والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية.

 

وصلى نيافته عشية عيد دخول المسيح أرض مصر، يوم الثلاثاء في مقر المطرانية بالزقازيق وأقيمت بعدها احتفالية بمناسبة العيد، تضمنت فقرات من الكلمات والترانيم.


وفي مساء الأربعاء أقيمت احتفالية موسعة في موقع المحطة عند البئر الذي شربت منه العائلة المقدسة في تل بسطا، شارك فيها نيافته إلى جانب صاحبي النيافة الأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان.

 

وصباح الأمس حضر نيافة الأنبا تيموثاوس مع وفد كنسي الاحتفالية التي نظمتها جامعة الزقازيق للعام الثاني على التوالي بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر.

 

واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اول أمس، بعيد مجىء العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى، وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية.

 

ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

 

وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة "الفرما" في سيناء ومنها إلى “تل بسطة” بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة، حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى “بلبيس”، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.

 

ومن بلبيس سارت العائلة المقدسة إلى "منية جناح" ثم إلى "سمنود" حيث عبروا إلى الشاطئ الغربي واتجهوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثرًا لكعب قدمه فسُميَ المكان “كعب يسوع”، من هناك اجتازوا إلى وادي النطرون، حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيها.