رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

والد فتاة فيصل يكشف لـ«الدستور» تفاصيل محاولة خطفها فى ميكروباص

 خطفها في ميكروباص
خطفها في ميكروباص

«فتاة في ريعان شبابها تجلس في ميكروباص بشارع فيصل في طريقها للمنزل، شعرت بوخزة في يدها، وبدأت عليها أعراض التنميل وفقدان السيطرة على نصفها الأيسر».. كانت هذه رحلة ابنة ناصر رمضان، التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، عقب تعرضها لحادث اختطاف داخل ميكروباص بشارع فيصل، بعد أن وخزتها سيدة منتقبة تجلس خلفها بحقنة.

قال ناصر رمضان خلال حديثه لـ«الدستور» إن ابنته كانت تتابع حوادث خطف الفتيات بشكل كبير جدًا، عبر جروبات الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحدثت خلال الفترة الماضية عن الخطف بالتخدير، معلقًا: «كان هذا أحد أسباب نجدة ابنتي، التي قررت النزول من الميكروباص فور شعورها بوخزة الحقنة في كتفها، ودخلت أول محل قابلها، وكان محل نظارات، اتصلت بوالدتها، وأعلمتها بما حدث، وأخبرت كذلك صاحب المحل  الذي أعلمته ببعض العلامات التي تميز والدتها، واسمها بالكامل؛ خوفًا من أن تعود لها الخاطفة وتأخذها مدعية أنها والدتها».

وتابع: «دخلت ابنتي في حالة من الإغماء استمرت حتى صباح اليوم، وكانت في حالة غير مطمئنة، إلا أن الطبيبة بعد أن أجرت لها بعض الفحوصات الطبية، الخاصة بقياس السكري، وضغط الدم، ونبضات القلب، طمأنتنا، وطلبت منا الهدوء، وأخبرتنا أن ابنتي نائمة الآن، وإن لم تتعرض للقيء، فإنها ستكون بحالة جيدة».

واستكمل «رمضان» أنه يحمد الله على سلامة ابنته وعودتها له بألف سلامة، وأنه لا ينوي تحرير محضر بالواقعة، لأنها حدثت داخل ميكروباص، ولا يوجد أي كاميرات مراقبة يمكنها رصد الفاعل.

واختتم أنه حتى البارحة، لم يكن يصدق أن هناك عملية خطف قد تحدث بهذه الطريقة، مطالبًا بفرض رقابة على العقاقير الطبية بشكل عام، والمخدرة بشكل خاص، وطرق اقتنائها، حتى يتم منع الواقعة والقضاء عليها من جذورها، آملًا أن يدعو الجميع لابنته، وأن تتماثل سريعًا للشفاء.