رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء الفلسطينى يطالب المجتمع الدولى باتخاذ إجراءات جدية بحق الاحتلال

رئيس الوزراء الفلسطينى
رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتيه

صرح رئيس الوزراء الفسطينى محمد اشتية، اليوم الأربعاء، بأن التصعيد الذي تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلى يشكل كارثة، من التهجير في مسافر يطا إلى اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، واليوم اغتالت إسرائيل بدم بارد صحفية أخرى وهي غفران وراسنة، مؤكدا أن جيش الاحتلال يتبنى سياسة إطلاق النار بهدف القتل وهذا ما نراه يوميا.

جاءت تصريحات اشتيه خلال كلمته، اليوم الأربعاء، في الاحتفال بيوم الشمال لدول شمال أوروبا في رام الله، بحضور عدد من الوزراء والسفراء والقناصل والشخصيات الرسمية والاعتبارية، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.

ودعا اشتيه المجتمع الدولي إلى التحرك والتنقل من بيانات الإدانة الى اتخاذ إجراءات جدية بحق إسرائيل، ويجب وضع عقوبات عليها، فالعديد من المؤسسات والمنظمات الدولية قالت في تقريرها إن إسرائيل دولة فصل عنصري بالتشريع والتطبيق ويجب أن ينتهي هذا.

إسرائيل تدمر إقامة الدولة الفلسطينية 

وأكد اشتيه أن إسرائيل تقوم بتدمير ممنهج لأي فرصة لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية من خلال مصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني.

وتابع: "نحن الآن في حالة فراغ سياسي ويجب أن نعمل معا لإيجاد مبادرة سياسية للمضي قدما وإنهاء الاحتلال، وخلق أمل لدى الشعب الفلسطيني".

واختتم تصريحاته قائلا: "أدعوكم إلى السير على خطى السويد والاعتراف بدولة فلسطين، فهذا هو الرد على الاحتلال، ورسالة لإسرائيل التي تعمل على تقويض حل الدولتين بأنكم معنا للحفاظ على حل الدولتين".

الاحتلال يعتدي على جنازة غفران وراسنة

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على موكب تشييع جثمان الأسيرة المحررة غفران وراسنة، (31 عامًا) ، التي ارتقت صباحًا عند مدخل العروب شمال الخليل، في تكرار لمشهد الاعتداء على جثمان الشهيدة الصحفية شيرين أبوعاقلة الشهر الماضي.

وقال شهود عيان، موثق بتصوير فيديو، إن قوات الاحتلال اعترضت موكب تشييع جثمان الشهيدة وراسنة، والصحفية في إذاعة "دريم"، ومهاجمة المشاركين فيه.

وحاولت قوات الاحتلال منع المشيعين من الدخول إلى مخيم العروب، للوصول إلى بلدة "شيوخ العروب" مسقط رأس الصحفية، ما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة مع أهالي المخيم والمشيعين.