رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التضامن» تنظم احتفالية التلمذة المهنية للأشخاص ذوى الإعاقة السمعية

ذوي الإعاقة
ذوي الإعاقة

نظمت وزارة التضامن الاجتماعي احتفالية تخريج الدفعة الثانية من مشروع «التلمذة المهنية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية»، والذى أعدته بالتعاون مع  مؤسسة آل قرة للتنمية وشركة سيكو تكنولوجى، إحدى شركات السويدي، في ضوء بروتوكول التعاون المبرم بين الوزارة والمؤسسة والشركة، والذي يهدف لتنفيذ برنامج التلمذة المهنية من أجل التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في محوري تعديل السلوك والتأهيل المهنى، ونجح عدد من الشباب  من ذوي الإعاقة السمعية في اجتياز التدريبات والاختبارات التي تم إعدادها، وتم تسليمهم أدوات عمل تساعدهم في أعمال الصيانة.

وحضر الاحتفالية الدكتور أشرف مرعي المشرف العام السابق على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمهندس أيمن قرة رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة، والمهندس محمد سالم السويدي رئيس مجلس إدارة شركة سيكو تكنولوجي  لصناعة الأجهزة الإلكترونية، والدكتور عبدالحميد كابش الخبير في مجال الإعاقة، والدكتورة وجيدة أنور ممثل منظمة الصحة العالمية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الجمعيات الأهلية.

وأكدت الوزارة أن هذا الحدث يلبي أحد أهم أركان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها رئيس الجمهورية في سبتمبر من العام الماضي، وقانون رقم 10 لسنة 2018 الخاص بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث الاهتمام بالتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة بما يتناسب مع قدراتهم، خاصة في ظل دعم القيادة السياسية الكامل وإصرارها على تلبية كل ما يمكن لتمتع «القادرون باختلاف» بحقوقهم كاملة.

وأضافت أن المشروع الذى نحن بصدده يقوم بعرض نموذج رائع لأهمية تكامل القدرات واستخدام الموارد بكفاءة وفاعلية، فتم عزف سيمفونية تكامل بين قطاعات المجتمع الثلاثة، القطاع الحكومي والقطاع الخاص وإحدى منظمات المجتمع المدني، مؤكدة أن قضية الأشخاص ذوي الإعاقة قضية حقوقية وإنسانية وتنموية من الطراز الأول، كما أن جهود تمكين أبنائنا من «القادرون باختلاف» جزء لا يتجزأ من الأولويات الوطنية التي تستهدف الارتقاء بحياتهم وتمكينهم من حقوقهم في حياة كريمة.

وأوضحت أنه في إطار استكمال دور وزارة التضامن الاجتماعي في التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذى يتضمن التعاون والتنسيق مع الشركات والمصانع التابعة للقطاع الخاص، والتنسيق مع شركاء لتوفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل لآلاف من ذوي الإعاقة، نحتفل وكافة شركاء التنمية من مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص الوطنية بتخريج المجموعة الثانية من برنامج التلمذة المهنية للشباب ذوي الإعاقة السمعية للتدريب على صيانة أجهزة التليفون المحمول، بالشراكة مع شركة سيكو تكنولوجي، ومؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة، وهذا التعاون يمثل نموذجًا رائعًا لتكامل القدرات واستثمار الموارد بفاعلية.

وأفادت بأن المشروع يأتي كأحد جوانب خدمة التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يتضمن توجيه الشباب من ذوي الإعاقة نحو الاستفادة من المشروعات الصغيرة، ومشروعات الأسر المنتجة، ومشروعات المرأة التي تقدمها الوزارة، وتمثيلهم في اللجان المعنية بمعالجة قضاياهم وإشراكهم في الأمور المتعلقة بالتأهيل والتشغيل، وكذلك حصول الآلاف من النساء ذوات الإعاقة على قرض «مستورة» بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، كما تدعم الوزارة الأشخاص ذوي الإعاقة في المشاركة في إعداد المعارض، وذلك لإبراز المصنوعات، والمشغولات التي يقوم بإنتاجها الأشخاص ذوو الإعاقة مما يؤدي إلى تشجيعهم على الاستمرار في العمل والإنتاج مثل «معرض ديارنا»، وغيره من المعارض، كما تحرص الوزارة على تيسير حصول الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية على الدراجات البخارية بدعم من بنك ناصر الاجتماعي، بالإضافة إلى تنسيق المنصات الإلكترونية مثل «شغلني، وفرصنا» لتوفير فرص عمل لائقة للأشخاص ذوي الإعاقة تتناسب مع نوع الإعاقة والمؤهل الدراسي.