رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا يحدث لجسمك إذا تركت تناول السكر لمدة 10 أيام فقط؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تناول السكر يمنح عقلك طفرة هائلة في مادة كيميائية تبعث على الشعور بالسعادة تسمى الدوبامين، ولكن مع هذا الشعور يمكنك اكتساب الكثير من الوزن، بالإضافة إلى زيادة فرص الإصابة بمرض السكري.

ويسعى الكثيرين للتخلص من الوزن الزائد من خلال التخلص من السكر، ففي السطور التالية يقدم الأطباء ماذا يحدث في جسمك إذا تركت تناول السكر لمدة 10 أيام فقط.

الإحباط ثم الانتعاش:

خلال أول يوم، ينتابك بعض الإحباط عند الاستيقاظ، وقد يستمر ذلك ليومين أو ثلاثة، لكن لا يعدو أن يكون بداية إعادة برمجة العقل على تصرفات جديدة، وسرعان ما يندثر الإحساس بعدم الراحة، تاركا المكان إلى انتعاش طفيف، بسبب الطفرة التي أحدثها الاستقلال عن المادة محل الإدمان.

الإحساس بالنشاط:

خلال اليوم الرابع على الأكثر، يجتاحك إحساس بالنشاط والرغبة في التحرّك وعدم البقاء في مكان واحد، وهذا نتيجة إعادة ترميم خلايا المخ المسؤولة عن الراحة النفسية إثر تركك للسكر الذي أضحى شرطا لنشاطك، لكن ذلك تغير.

تراجع إنهاك الكبد:

خلال اليوم الخامس، يستعيد الكبد المسئول عن تحليل السكر حيويته ويعاود سريانه بطريقة سلسة، بعدما كان متعبا نتيجة كميات السكر الكثيرة التي كانت تصله، وهو الآن يعمل بصفة طبيعية ويأخذ كامل وقته في طرح الفضلات السكرية خارج الجسم.

تحسن أداء الأمعاء:

تبدأ الأمعاء بالعمل بطريقة صحية، مستفيدة من تعويض السكر المصنع بذلك المتوفر في الفواكه، لأن أغلب تاركي السكر ينتقلون إلى أكل الكثير من الفواكه، وهو في حد ذاته صحي بالنسبة للأمعاء.

انتظام نبضات القلب:

لعل المدمنين على السكر يعرفون جيدا مشكلة عدم انتظام دقات القلب، ولعل التوقف عن تناوله ينتج عنه انتظام للنبض يمكن أن يتأكد لدى زيارتك للطبيب، فالسكر هو المسؤول عادة عن تذبذب دقات القلب.

فقدان الوزن:

لا شك أن السكّر المصنّع هو المسؤول الأول عن السمنة في وقتنا الحاضر، ومن البديهي أن تركه يجعلنا نخسر الكثير من الوزن، فالابتعاد عن تناول السكر، يفقد الجسم حوالي 30 بالمئة من الموارد الضارة.

الراحة النفسية:

تتكلل الحمية السابقة انتظام نبضات القلب وتلاشي مشاكل الهضم، مصحوبة براحة نفسية تساعد الفرد على تخطي مشكلة الأرق التي تلازم المدمنين على تناول السكر.