بعد وفاة فتاة الإسماعيلية.. أهمية اختبار الحساسية قبل تناول حقنة المضاد الحيوى

توفيت فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا في إحدى العيادات الخاصة بمحافظة الإسماعيلية، نتيجة حقن مضاد حيوي دون عمل اختبار الحساسية عقب إجراء عملية استئصال الزائدة لها، حيث أوصى الطبيب المعالج الممرضة بإعطائها الحقنة، إلا أنها توفيت عقب ذلك مباشرة.. لذا، نوضح من خلال السطور التالية أهمية اختبار الحساسية قبل حقنة المضاد الحيوي.

ووفقًا لموقع "health" الطبي، نجد أن المريض يتعرض لصدمة وعائية وانسداد في الشعب الهوائية إذا تم إعطاؤه حقنة المضاد الحيوي ضد اختبار الحساسية، فنجد أن هناك أشخاصا قد يكونون مصابين بحساسية حادة تجاه مكونات المضادات الحيوية، وفي حالة تعرضه لمثل هذا الأمر لا بد من إنقاذه بإنعاش الدورة الدموية والقلب، وقد يحتاج للحصول على أكسجين والدخول للرعاية المركزة.

ويوضح الموقع أهمية اختبارات الحساسية خلال السطور التالية..

- اختيار البقعة:

يقوم من خلالها الطبيب بوضع كمية صغيرة من الدواء على البشرة، بعد يومين إلى 4 أيام يتم التحقق من رد الفعل.

- اختبار الجلد:

وفيه يقوم الطبيب بحقن كمية ضئيلة من الدواء تحت الجلد لمعرفة إن كان هناك رد فعل أم لا، وهذا يستخدم مع البنسلين ومرخيات العضلات على سبيل المثال.

- فحص الدم:

وفيه يتم تشخيص بعض أنواع الحساسية للمضادات الحيوية وغيرها من الأدوية المختلفة.

وعلينا أن ندرك أن استخدام المضادات الحيوية بشكل غير مناسب أو الإفراط فيها يؤدي إلى تكييف البكتيريا داخل الجسم، أي تصبح البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية.