رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة العالمية: دراسات لتحديد مدى ارتباط «جدرى القرود» بالتغيرات المناخية

جدري القرود
جدري القرود

قال الدكتور عبدالناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، المكتب الإقليمي للصحة العالمية بشرق المتوسط، إن الحوامل والأطفال هم فقط من يتعرضون لخطورة من مرض جدري القرود.

وأكد أبوبكر على ضرورة اتباع طرق الوقاية من خلال التباعد الاجتماعي وغسل الأيدي والنظافة الشخصية، موضحًا أن المرض ينتقل فقط من خلال الاتصال الوثيق بالشخص المصاب.

وأضاف أن الوضع الراهن لجدري القرود ليس واضحًا وتجرى مزيد من الدراسات حول أسباب انتشاره، وإذا ما كانت مرتبطة بتغيرات المناخ أم لا، لافتًا إلى أنه جار البحث حول نوع الحيوان الذي نقل المرض.

وأكد أن نسب التعافي من مرض جدري القردة مرتفعة وأيضًا معدلات الوفيات منخفضة جدًا، مؤكدًا أنه مرض محدود وتختفي الأعراض بدون علاج وتوجد أدوية لمواجهة الإصابات الشديدة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده الآن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، عن بعد، حول وضع جدري القرود والاستجابة له في إقليم شرق المتوسط.

يشارك فى المؤتمر، الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الدكتور عبدالناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.

وقالت منظمة الصحة العالمية، فى بيان سابق لها، إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات العربية المتحدة أبلغت عن أول حالة إصابة بجدري القرود في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في ظل مواصلة البلدان رفع مستوى قدراتها على اكتشاف هذا المرض الفيروسي والتصدي له.

ولفتت المنظمة إلى أن المصاب يتلقى العلاج حاليًّا، ويجري فحص حالات أخرى مُشتبه فيها، كما تم الإبلاغ عن حالات مؤكَّدة من بلدان غير موطونة بمرض جدري القرود، ولا تشهد عادةً تفشي هذا المرض، ولا توجد وفيات ناجمة عن هذا المرض حتى الآن.