رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين تدين خطف المستوطنين للأطفال جنوب نابلس

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الإثنين، الهجوم الوحشي الذي شنه ما يزيد على 20 مستوطنًا يهوديًا ضد بلدة قصرة جنوب نابلس، مساء أمس، وإقدامهم على التنكيل بفتيين من أبناء البلدة ومحاولة اختطاف ثالث، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ صحفي اليوم: «إن هذا الاعتداء الوحشي والدموي يتكرر باستمرار ضد المواطنين الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية المحتلة في تقاسمٍ واضح للأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين، خاصة في المناطق المستهدفة بالتوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي لصالح الاستيطان»، وفقًا لما نقلته وكالة (وفا) الفلسطينية.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن «هذه الاعتداءات تتم على سمع وبصر وحماية الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة التي لا تحرك ساكنًا ضد المستوطنين، بل وتسهل عليها اقتحامات البلدات والقرى والمدن والمخيمات الفلسطينية وتوفر لانتهاكاتها وجرائمها الغطاء القانوني والسياسي، كما أنها تندرج في إطار استباحة دولة الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة وتكثيف هجومها على التجمعات السكانية الفلسطينية والتنكيل بالمواطنين لمحاصرتهم في أماكن سكناهم والدفاع عن منازلهم وأنفسهم وليس الانشغال في مواجهة الاستيطان والمستوطنين الذين ينهبون أرضهم».

وحملَّت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية، برئاسة نفتالي بينيت، المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات الدموية، وحذرت من مغبة التعامل معها كأرقام أو كأحداث عابرة لأنها تتكرر باستمرار. 

ودعت الخارجية الفلسطينية المنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة، لسرعة توثيق هذه الجرائم تمهيدًا لرفعها للجهات الأممية المختصة وللدول كافة، بما يعزز من المطالبات الفلسطينية بوضع منظمات المستوطنين على قوائم الإرهاب.

وأكدت فلسطين أن اعتداء المستوطنين على قصرة دليلٌ آخر على أهمية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.