القصير: نستهدف زراعة ما يعادل 30% من مساحة الدلتا القديمة
أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن مشروع «توشكى الخير» بجنوب الصعيد يعد إحدى صور نجاح الجمهورية الجديدة فى تدعيم ملف الأمن الغذائى، وتحقيق التنمية المستدامة ضمن أهداف «استراتيجية مصر ٢٠٣٠».
وأضاف «القصير»، فى كلمته خلال افتتاح مشروع «مستقبل مصر» للإنتاج الزراعى، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى أنه بالأمس القريب، وبالتحديد يوم ٢١ أبريل الماضى شرُفنا بافتتاح الرئيس السيسى موسم حصاد القمح لعام ٢٠٢٢ من مشروع «توشكى الخير» بجنوب الصعيد.
وبيّن أنه تم وضع أهداف استراتيجية لعام ٢٠٣٠، كان أهمها الحفاظ على الموارد الاقتصادية المتاحة وتنميتها، حيث من المستهدف إحداث تنمية شاملة واحتوائية، إضافة إلى التكيف مع التغيرات المناخية، كما تتضمن الأهداف الاستراتيجية محورى التوسع الأفقى والرأسى، فضلًا عن زيادة تنافسية الصادرات الزراعية المصرية.
وأشار إلى أنه من أهم مشروعات التوسع الأفقى، مشروع «الدلتا الجديدة» العملاق، الذى يعتبر «مستقبل مصر»، باكورة هذا المشروع، إلى جانب تنمية جنوب الوادى «توشكى الخير» و«تنمية شمال ووسط سيناء» و«تنمية الريف المصرى الجديد»، فضلًا عن مشروعات أخرى بمحافظات الصعيد والوادى الجديد.
وحول مكونات مشروع الدلتا الجديد، أوضح أنه على مساحة ٢.٢ مليون فدان، وتستهدف المرحلة الحالية منه زراعة مليون فدان، وهو يضم مشروع «مستقبل مصر»، ومشروعات زراعية تابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ومشروع «جنة مصر»، ومشروعًا تابعًا لمحافظة البحيرة، فضلًا عن مشروعات تابعة لوزارة الزراعة.
وأشار إلى أن المستهدف زراعته فى المشروع يعادل ٣٠٪ من مساحة الدلتا القديمة، لافتًا إلى أهمية الموقع الاستراتيجى للمشروع لقربه من الموانئ البرية والبحرية والجوية، مثل ميناء الإسكندرية ودمياط وسفنكس وبرج العرب، كما يرتبط بالطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى، مثل مدينة السادات والسادس من أكتوبر وبرج العرب وغيرها، كما يمثل امتدادًا عمرانيًا جديدًا لمحافظات الدلتا.
وتابع أن الهدف من المشروع تدعيم ملف الأمن الغذائى وتخفيض فجوة الاستيراد مع توفير أنشطة مرتبطة بالزراعة، مثل الثروة الحيوانية والداجنة والتصنيع الزراعى، وإقامة مجمعات زراعية صناعية تعمل على الربط بين الزراعة والصناعات التحويلية والتجارة والخدمات.
