رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسرحية «من حكايات فرحانة» تختتم فعالياتها بسمالوط

مسرحية من حكايات
مسرحية من حكايات فرحانة

تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وفي إطار نشر الوعي الثقافي والفني واكتشاف المواهب الفنية للمسرح، اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، وبإشراف الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة، فعاليات العرض المسرحي "من حكايات فرحانة" تجارب نوعية لفرقة سمالوط المسرحية بفرع ثقافة المنيا بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي بالمدرسة القبطية الابتدائية بسمالوط، العرض أشعار جمال أبو سمره، ألحان وموسيقى عزت شحاتة، ديكور وملابس ميرنا مدحت، توزيع موسيقى إثناسيوس عماد، تأليف وإخراج عماد الدين عيد. 

وبحضور لجنة التحكيم وهم محمود حامد، والناقد والمخرج صلاح فرغلي، رنا عبد القوي، أحمد السيد، العرض أداء فرقة سمالوط المسرحية.

تدور فكرة العرض حول أن الحب باقي رغم كل الظروف الحب باقي رغم كل الطمع والجشع، تقول الأسطورة إنه حين يوشك النيل على الجفاف قديما كانت كل الأشياء تتغير، بل كل الأحوال تتغير ويبقى الاستغلال قوة الجبل (الشر) هى السائدة، ولأن النيل فى جفافه قاسى جدا، فما كان من العرافين إلا أنهم اقنعوا الناس بإلقاء فتاة بكر لها موصفات خاصة، هذه الموصفات تنطبق على تميمة، ابنة البلدة والتي يرغب فيها كبير البلد الذى يسكن الجبل بحاشيته الظالمة، تميمة المتزوجة من نور فارس المدينة صاحب فكرة بناء خزان لتجميع مياه النيل وقت الفيضان، لكن بقوة النبوت والفتونة يجمع الكبير أهل البلد من الشباب لبناء وحفر الخزان بالسخرة، وحتى يتخلص من نور وصديقه عزيز بتدبير ماكيدة سقوط الحفر عليهم، فيقتل عزيز دفاعا عن صديقه، ويصاب نور بالكبت والعجز ويلزم الفراش مريض، غير أن تميمة هى التى ترفض إغراءات الكبير، فما كان منه غير أنه أحدث مكيدة أخرى لاختيار تميمة حتى تكون قربان للنيل الكبير لكن مشيئة الله تنقذها بهطول المطر، وهنا تثور القرية على الكبير لكن نور يطلب منهم السلام والحب.