رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الأوقاف ومحافظ البحيرة يفتتحان مسجد محمد حسنى مكرم.. غدًا

د. محمد مختار جمعة
د. محمد مختار جمعة

يفتتح دكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، مسجد المرحوم محمد حسني مكرم بقرية قراقص مركز دمنهور محافظة البحيرة غدًا الجمعة، ضمن خطة الوزارة لافتتاح (26) مسجدًا، غدًا الجمعة، منها (22) مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و(4) مساجد صيانة وترميمًا إحلالاً وتجديدًا، ليصل إجمالي ما تم افتتاحه من 1/ 7 /2021م حتى تاريخه (1075) مسجدًا، منها (911) مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و(164) مسجدًا صيانة وترميمًا.

فى سياق آخر، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن القرآن الكريم كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهـو أحسن الكلام وأجمــله، وأصـدق الحــديث وأبلغـه، وأحسن القصـص وأعـذبه، يقول الحق سبحانه: "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ" (يوسف:3)، ويقول سبحانه: "الله نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ الله ذَلِكَ هُدَى الله يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ" (الزمر:23).

وتابع  جمعة عبر صفحته الرسمية قائلا:  القرآن هو عِزُّ هذه الأمة وشرفها، يقول الحق سبحانه: “لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ” (الأنبياء:10)، ويقول سبحانه وتعالى: "وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ"(الزخرف:44)، وهذه الأمانة وتلك المسئولية تحتم علينا خدمة كتاب الله (عزّ وجلّ)، والعناية به وبأهله، حفظًا، وتجويدًا، وتلاوة، وترتيلًا، وفهمًا، وتطبيقًا، سواء في جانب المداومة على التلاوة والتحذير من هجره أو نسيانه، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: “وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا” (الفرقان:30)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ، فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ في عُقُلِهَا” (متفق عليه)، أما في جانب المداومة على الحفظ والتذكر والحث عليه، يقول نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ ألم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ" (سنن الترمذي)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): “يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ، وَارْتَقِ، وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا” (سنن أبي داود).

وأضاف:  الهجر لا يقف عند حدود هجر التلاوة أو نسيان الحفظ، إنما الهجر الأكبر هو أن نحفظ القرآن ولا نعمل به، أو أن يكون حفظنا في جانب وسلوكنا في جانب آخر.