مع انعقاد مجلس كنائس الشرق الأوسط.. أبرز المعلومات عن مركز لوجوس البابوي
يختتم مجلس كنائس الشرق الأوسط، غدًا الجمعة، فعاليات أعمال الجمعية العمومية الثانية عشر لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والمنعقد حاليًا مركز لوجوس البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وفي هذا التقرير نُستعرض أبرز المعلومات عن مركز لوجوس البابوي.
- مركز لوجوس البابوي
مركز لوجوس البابوي هو مؤسسة حديثة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدأ التخطيط لإنشائه عقب تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني في نوفمبر 2012، ليكون البطريرك 118 في عداد بطاركة كرسي ال‘سكندرية الرسولي الذي أسسه القديس مرقس الإنجيلي واستشهد على أرض الإسكندرية عام 68 م.
وخصص له جزء من المقر البابوي الديري بالقرب من دير القديس الأنبا بيشوي العامر في وادي النطرون، وهي منطقة ديرية تعود الى القرن الرابع الميلادي مما يعطي فرصة للزوار للتلامس مع الحياة الديرية والاستمتاع بطبيعة المكان الجميلة.
- معنى كلمة لوجوس
"لوجوس" هو لفظ يوناني قديم يعني الكلمة، واختير لأنه يحمل جانبان فمن ناحية اللفظ الذي وصف بها يوحنا الانجيلي ربنا يسوع المسيح وبها بدأ بشارته (يوحنا 1:1)،
وهي من ناحية أخرى و بحسب "هيراكليتوس" الكلمة هي قمة العلم والنظم وبذلك يتعانق المنطق والإيمان، و يسعى "لوجوس" أن يكون مركزا رائدا في نشر المعرفة وحفظ التراث والتاريخ القبطي، منتدى للحوار والتواصل، ومؤسسة متميزة في التنمية ورفع القدرات. وأخيرا دعم التواصل بين الشباب القبطي في الخارج وكنيستهم الأم.
وحدات المركز
– كنيسة التجلي: هي في قلب المركز وبنيت بطراز معماري فريد وعصري.
– قاعة المجمع المقدس: تسع 150 فردا مجهزة بأحدث الوسائل.
– قاعة فيلادلفيا: هي متعددة الأغراض وتسع لـ 500 فرد.
– قاعة الشباب: معدة لعقد الاحتفالات وتسع لـ 500 شاب
– بيت الضيافة "ألفا": مبنی سكني يسع 100 فرد في غرف فردية.
– بيت الضيافة "بيتا": مبنى سكني يسع 100 فرد في غرف زوجية.
– مطعم أغابي: هي المائدة الرئيسية وتسع 200 فرد.
– مركز القبطيات: هو معني بدراسة وعرض التاريخ والتراث القبطي ويضم متحف ومكتبة.
– مبني الاستقبال: هو يضم مطعم، ومكتبة هدايا ومكاتب الإدارة.
– حديقة مارمرقس: هي مساحة خضراء للتأمل والحوار تضم أشجار بأسماء ابيارشيات المهجر.
– الملحقات: العيادات الخارجية – الصيدلية – الجراج – المخازن.
- أهداف المركز
– توفير برامج دراسية، وتدريبية وتنظيم مؤتمرات متنوعة لرفع الوعي بقضايا العصر المختلفة وتكوين كوادر متميزة.
– المشاركة في الجهد المسكوني بإتاحة مساحة مفتوحة للقاء والحوار وتبادل الخبرات.
– تنظيم أحداث ثقافية، ورش عمل ومعارض عن التراث المسيحي المصري.
– تنظيم لقاءات ومؤتمرات دولية ومحلية لشباب الكنيسة القبطية من داخل وخارج مصر.
