المتاحف المصرية تحيي يوم المتاحف العالمي بفعاليات متنوعة

يحتفل العالم  اليوم "بيوم المتاحف العالمي" الذي أقر في 18 من مايو من كل عام منذ عام 1977، وذلك  للتأكيد على أهمية المتاحف ودورها في حفظ الآثار والتراث ونشر الثقافة والذوق الفني، فضلًا عن دورها التعليمي والتوعوي وأهميتها كأحد عوامل الجذب السياحي، وقد اختار المجلس الدولي للمتاحف "ICOM" شعار "قوة المتاحف" ليكون شعار الاحتفال بيوم المتاحف العالمي هذا العام، حتى يكون فرصة للمختصين بالمتاحف من أجل التواصل مع الجمهور بشكل قوى ومؤثر وتنبههم بالتحديات التي تواجه المتاحف في جميع أنحاء العالم.

وبهذه المناسبة وتفعيلًا لشعار اليوم العالمي للمتاحف لهذا العام، أقامت المتاحف المصرية عددًا من الفعاليات والأنشطة لزائريها لتعريفهم بالحضارة المصرية العريقة ورفع الوعي السياحي والأثري لهم، في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية اجتماعية تعليمية توعوية واستراتيجية وزارة السياحة والآثار للتنمية المستدامة 2030. 

المتحف المصري بالتحرير عرض بمدخله غطاء تابوت الملكة إياح حتب الأولى زوجة الملك سقنن رع قائد حرب التحرير ضد الهكسوس، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الجولات الإرشادية المجانية للزوار من جميع الأعمار وجولات خاصة للأطفال من ذوي الهمم وورش عمل حول الكتابة والفن، كما سيتم إعداد برنامج تعليمي خاص لطلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية من العاشرة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا.

كما قام متحف الفن الإسلامي بعرض مصحف من العصر المملوكي بفاترينة العرض المؤقت، بالإضافة إلى إقامة معرض فني مؤقت لعدد من اللوحات الفنية المقدمة تطوعًا من عدد من الفنانين المصريين، وتنظيم محاضرة عن دور المتاحف في صياغة الأفكار الإنسانية وإثراء الشعوب بالكيان الحضاري لدى الشعوب، وورش عمل فنية وتعليمية وترفيهية للأطفال من ذوي الهمم وربطها بمقتنيات العرض المتحفي.

المتحف القبطي نظم معرضًا عن الأدوات الطبية بعنوان "أيقونة ومخطوطة"، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات، حيث سيتم إلقاء محاضرة بالتعاون مع كلية الصيدلة جامعة القاهرة حول "تاريخ الطب في التراث"، فضلًا عن إعداد مجموعة من ورش العمل الفنية، التعليمية والترفيهية للأطفال من جميع الأعمار ومن ذوي الهمم عن تشكيل الطين الأسواني، الطباعة وغيرها من الموضوعات الفنية.