السلطات الفرنسية تدين طرد موسكو 34 دبلوماسيًا فرنسيًا
أدانت السلطات الفرنسية، اليوم الأربعاء، بشدة طرد موسكو 34 دبلوماسيًا فرنسيًا، وفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس".
وقبل قليل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن طرد 34 دبلوماسيًا فرنسيًا ردًا على إجراء مماثل من باريس.
استدعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، السفير الفرنسي لإبلاغه بقرارها طرد عدد من الدبلوماسيين الفرنسيين من موسكو.
وأكد مصدر دبلوماسي روسي، اليوم الأربعاء، أن وزارة الخارجية استدعت السفير الفرنسي بيير ليفي، لإبلاغه بإجراءات جوابية على طرد فرنسا في وقت سابق لدبلوماسيين روس، وفقًا لما نقلته وكالة تاس الروسية.
وفى وقت سابق، فرضت السلطات الاسترالية عقوبات جديدة على عدد من الصحفيين والمسئولين الروس.
وأفادت وزارة الشئون الخارجية والتجارة الاسترالية، في بيان اليوم، بأن قائمة العقوبات الجديدة تضمنت دميترى كيسيليف، مدير عام وكالة "روسيا سيجودنيا" للمعلومات الدولية، وأليكسى نيكولوف مدير عام قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، وألكسندر تشابريان القائم بأعمال وزير شئون الطوارئ الروسى، وذلك بالإضافة إلى مراسل حربي لشركة الإذاعة والتليفزيون الروسية ومقدم برامج في القناة الأولى.
وأشارت الوثيقة الأسترالية إلى أن القائمة تضمنت أيضًا شركة خاصة بالمعدات العسكرية، بالإضافة إلى شركتين تعملان في بيلاروس.
وعلى صعيد آخر، ذكر موقع Naval News أن أستراليا قد توقع عقودًا لبناء سفن دعم عسكري جديدة لسلاح بحريتها.
وتبعًا للمعلومات المتوافرة فإنه "وخلال معرض Indo Pacific 2022 الذي أقيم مؤخرًا في سيدني تقدمت عدة شركات أجنبية بعرض لبناء سفن دعم عسكري جديدة لصالح سلاح البحرية في الجيش الأسترالي، لتحل السفن الجديدة محل سفن Choles التي تستخدمها أستراليا حاليًا".
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الإخبارية الفرنسية: من بين المشاركين في تقديم العروض لأستراليا كانت شركة الهندسة الدولية BMT، التي اقترحت تطوير سفن من نوع ELLIDA المعدّلة عن سفن "تايد" التي طورتها سابقا لصالح بريطانيا.
