رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئاسة الفلسطينية: اعتداء الاحتلال على مُشيعى وليد الشريف «عمل وحشى»

اعتداء الاحتلال على
اعتداء الاحتلال على مُشيعى وليد الشريف

اعتبرت الرئاسة الفلسطينية اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مشيعي شهيد الأقصى "وليد الشريف"، ومقبرة المُجاهدين في القدس، عملا وحشيًا وهمجيًا.

وقالت الرئاسة، في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال لم تعد تكتفي بارتكاب جرائمها بحق الأحياء من الشعب، بل طالت انتهاكاتها حرمة الأموات والمقابر.

وأكدت الرئاسة أن الحكومة الإسرائيلية بهذه الجرائم هي وحدها من يتحمل مسؤولية التصعيد الجاري، وأنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بزوال هذا الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وحقه بتقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي بالكف على الكيل بمكيالين، والنظر إلى ما يجري في فلسطين بعين عادلة.

وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المشاركين في تشييع جثمان شهيد الأقصى وليد الشريف بالقدس المحتلة، واعتدائها الهمجي على سيارة الإسعاف التي تنقله، واقتحام المقبرة وتدنيس حرمتها والاعتداء على المشيعين.

وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن جريمة الاحتلال بحق جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة تتكرر اليوم بحق الشهيد وليد الشريف، في إصرار إسرائيلي رسمي على تجسيد أبشع أشكال إرهاب الدولة المنظم والعنصرية والفاشية، في محاولة لمنع أي مظهر من مظاهر الحياة الفلسطينية في القدس المحتلة حتى لو كانت تشييعا لجنازة الشهداء.

وحمّلت "الخارجية" الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية، برئاسة نفتالي بينيت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة المتواصلة بحق الشعب، واعتبرتها جزءا لا يتجزأ من عمليات تهويد وضم القدس ومقدساتها ومحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني فيها، كما اعتبرتها ردا إسرائيليا رسميا على المواقف الدولية التي أدانت جريمة إعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة ومسلسل الإعدامات الميدانية المتواصل، وصفعة في وجه الدول التي تطالب دولة الاحتلال بالتحقيق النزيه والشفاف في جرائمها.

وطالبت الوزارة الإدارة الأمريكية بالوفاء بالتزاماتها والتدخل الفوري بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف مسلسل جرائمها بالقدس وتوفير الحماية للمقدسيين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها التصعيدية على ساحة الصراع.