رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو: إبعاد روسيا عن قنوات التعاون الدولى يؤدى لتفاقم الأزمات الاقتصادية والغذائية

روسيا
روسيا

 أكدت روسيا أن إبعادها اقتصاديًا وماليًا ولوجيستيًا عن قنوات التعاون الدولي طويلة الأمد لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والغذائية.

ونقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية عن بيان وزارة الخارجية الروسية ردًا على مجموعة "G7" قولها:"نلاحظ مرة أخرى أن محاولات إبعاد روسيا اقتصاديًا وماليًا ولوجيستيًا عن قنوات التعاون الدولي طويلة الأمد لا تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والغذائية، وتؤدي إلى تفتيت التجارة العالمية، وإعاقة تعافي الاقتصاد العالمي الذي يعاني من موجات متواصلة من فيروس كورونا، وانتشار التضخم، وتشديد السياسة النقدية للائتمان في البلدان المتقدمة".

وأضافت أن "رفع مستوى هستيريا العقوبات ضد روسيا لن يصبح تحت أي ظرف من الظروف عاملًا من عوامل الاستقرار أو التحفيز للاقتصاد العالمي".

وعلي صعيد آخر، وصل أكثر من 1,3 مليون لاجئ إلى روسيا من أوكرانيا وجمهوريتي دونباس الانفصاليتين، حسب ما صرح به مصدر من أجهزة إنفاذ القانون الروسية لوكالة أنباء "تاس"، اليوم الإثنين.

ونقلت الوكالة الروسية عن المصدر- الذي لم تسمه- قوله: "وفقًا للبيانات الواردة حتى صباح الإثنين، عبر أكثر من 1,3 مليون شخص، من بينهم 223 ألف طفل، الحدود مع روسيا، معظمهم من مواطني جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك".

وأضاف أن ما يقرب من 34 ألف لاجئ منهم يقيمون في 528 مركز إقامة مؤقت، فيما وجد البقية أماكن للسكن بمفردهم أو لدى أقارب لهم.

وأشار المصدر إلى أنه تم دفع ما مجموعه 2.4 مليار روبل (حوالي 38 مليون دولار أمريكي) للاجئين بناءً على طلبات تقدموا بها للحصول على مساعدة مالية قدرها 10 آلاف روبل للفرد (158 دولارًا أمريكيًا).

وفي سياق آخر، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات من الجيش الروسي سلمت، اليوم، دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية من روسيا لسكان منطقة ميليتوبول في منطقة زابوروجيه بأوكرانيا.

وقالت الوزارة، في بيان: "تم تسليم طرود غذائية ومستلزمات أساسية إلى المدنيين في كونستانتينوفكا وميرني وبريزوفسكوي، وهذه المرة، قامت كتيبة من قوات القوزاق، الذين رافقوا قوافل المساعدة الإنسانية مع أفراد عسكريين روس، بتسليم 55 طنًا من المواد الغذائية والضروريات إلى السكان".