تراجع أسعار المعادن النفيسة بنسبة 0.01% عالميًا
تراجعت أسعار الذهب بنسبة 1٪ مع زيادة العائد على سندات الخزانة الأمريكية وصعود الدولار، حيث أدى الارتفاع القوي للدولار مع أسعار الفائدة الأمريكية الأكثر شراسة لتوقف الاستثمار في السبائك.
«الدستور» يرصد عدم استقرار المعادن النفيسة بقيادة الذهب وفقًا لتعاملات البورصة العالمية
تراجع العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.55% إلى 1811.33 دولار للأونصة.
كما تراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.78 بالمئة إلى 1810.30 دولار للأونصة في التعاملات الآسيوية.
وسجل النحاس صعودًا في المعاملات الفورية بنسبة 1.63% ليصل إلى 41673 دولارات، بأكثر من 0.068%، مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات من روسيا أكبر منتجيه.
وصعد البلاديوم عن أمس بنسبة 3.10% إلى 1918.28 دولار للأونصة، بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ 24 مارس عند 2550.58 دولار.
وصعدت الفضة عن أمس بنسبة 1.69% إلى 21.125 دولار.
وانخفض البلاتين بنسبة 0.13% عن أمس ليصل إلى 930.15 دولار.
الذهب شديد الحساسية تجاه زيادة أسعار الفائدة الأميركية
ويذكر ان الذهب شديد الحساسية تجاه زيادة أسعار الفائدة الأميركية والعائد على سندات الخزانة لأن ذلك يجعل المعدن النفيس المقوم بالدولار أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إن معركة السيطرة على التضخم "ستشمل بعض الألم"، حيث يمكن الشعور بتأثير ارتفاع أسعار الفائدة.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، إن الذهب يلقى بثقله حيث التزم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة، بالإضافة إلى أن الدولار كان قويًا للغاية.
وأضاف: «من الآن فصاعدًا، فإن أرقام التضخم هي ما سيراقبه السوق عن كثب».
وعلى الرغم من اعتبارها وسيلة للتحوط من التضخم، إلا أن السبائك لا تدر أي فائدة وهي حساسة لارتفاع أسعار الفائدة قصيرة الأجل في الولايات المتحدة وعائدات السندات.
