رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مظاهرات احتجاجية تنديدًا باستشهاد «أبوعاقلة» فى أراضى 48 وجنين

الصحفية شيرين أبو
الصحفية شيرين أبو عاقلة

تنديدًا باستشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، شهدت أراضي 48، مساء اليوم الأربعاء، جملة من الفعاليات والمظاهرات الاحتجاجية.

وقامت القوى الوطنية والسياسية الفلسطينية في مدينة الناصرة، بتنظيم وقفة احتجاجية على ساحة العين، ردًا على اقتحام مخيم جنين واستهداف أبوعاقلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى.

كما تم تنظيم وقفة حداد تخللها رفع الشموع وإنارة المشاعل حزنًا وحدادًا على فقدان شهيدة الكلمة، شيرين أبوعاقلة، وفقًا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

وردد المحتجون، شعارات مختلفة مثل "ما منهاب ما منهاب إسرائيل دولة إرهاب"، و"الإرهابي مين مين؟ اللي قتلوا شيرين"، و"القدس عاصمة فلسطين" وهتافات أخرى.

كما طالب المحتجون المشاركون بالوقفة إلى إنهاء الاحتلال وطرد جيشه من الأراضي الفلسطينية.

وإلى جانب ذلك نظمت وقفة احتجاجية أخرى في مدينة حيفا، في ساحة الأسير وتم خلالها إغلاق جادة "بن غوريون" في المدينة، وحمل المحتجون، صور الشهيدة أبوعاقلة وأعلام فلسطين.

وهتف المحتجون لجنين ومخيمها ولنصرة القدس والأقصى والصحفيين في مواجهة عدوان الاحتلال.

 

واستيقظ الفلسطينيون، اليوم الأربعاء، على نبأ استشهاد المراسلة الصحفية المخضرمة شيرين أبوعاقلة، التي طالما كانت في خطوط المواجهة الأولى لفضح ممارسات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وأصيبت شيرين أبوعاقلة (52 عامًا) برصاصة في الرأس مباشرة رغم ارتدائها طقم الوقاية الصحفي الكامل، وذلك خلال تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين في الساعات الأولى من الصباح.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية باكرًا عن استشهادها متأثرة بالإصابة.. وأصيب زميلها الصحفي علي السمودي، الذي كان يرافقها في التغطية الميدانية، وهو مراسل لصحيفة "القدس"، برصاصة في الظهر، وقال إنه" لولا أنه أدار نفسه لكانت الرصاصة أصابته في الصدر مباشرة".

وأضاف من على سريره في المستشفى الذي نقل إليه: أن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليه وعلى زميلته الشهيدة دون سبب أو مبرر.

وقال شهود عيان إن الاحتلال منعهم من إسعاف المراسلة.