رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصين: نرغب فى التعاون مع كمبوديا وإندونيسيا وتايلاند لتحقيق السلام والتنمية

وانج يي
وانج يي

أعرب وزير الخارجية الصيني "وانج يي" عن رغبة بلاده في التعاون مع كمبوديا وإندونيسيا وتايلاند من أجل تحقيق السلام والتنمية والمساهمة في مواجهة التحديات العالمية.
ونقلت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية اليوم عن وزير الخارجية الصيني قوله -خلال اجتماع افتراضي مع وزير الخارجية الكمبودي "براك سوخون"- إن الصين تعتقد أنه يتعين على العالم الاستماع لصوت الدول الآسيوية واحترام الموقف الآسيوي، ومن المعتقد أن كمبوديا -التي تتولى رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بالتناوب ستقوم بدور بناء وفريد فيما يتعلق بهذا الشأن.
وقال وزير الخارجية الصيني: "إن الصين ترغب في التعاون مع كمبوديا وإندونيسيا وتايلاند لإرسال رسالة مشتركة قوية من آسيا يتم فيها التأكيد على الالتزام بتحقيق السلام والتنمية وتحقيق المزيد من الاستقرار في المنطقة والعالم، والاستعداد لتقديم مساهمات آسيوية مشتركة في معالجة التحديات العالمية".
وحذر وزير الخارجية الصيني من أن "غرس عقلية الحرب الباردة داخل آسيا وتضخيم مواجهة المعسكرات سيؤديان إلى تقويض التنمية السلمية لسنوات عديدة، ولذلك فإنه يتعين على الدول الآسيوية التزام الحذر والعمل معاً لمقاومة هذه الأفعال".
وأضاف أن "الصين تشعر بسعادة لرؤية دول من خارج المنطقة تقوم بدور إيجابي لتحقيق التنمية في المنطقة، ولكن الصين لا تقبل أي تصرفات تؤدي إلى تقويض السلام والاستقرار والتضامن والتعاون في المنطقة".
وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أنه "من المعتقد أن دول المنطقة ستتمسك بموقف مستقل والعمل من أجل الحفاظ على التضامن بين دول رابطة (آسيان) والحفاظ على المصالح المشتركة لدول المنطقة، بما فيها الصين".

 وعلى صعيد آخر، أعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لي جيان"،  عن تضامن بلاده مع كوبا في ضحايا الانفجار الذي وقع في أحد الفنادق وسط العاصمة "هافانا"، ما أسفر عن سقوط قتلى وإصابات، وعن خالص تعازيها لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء للمصابين.
وأشار تشاو - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - إلى أن الصين وكوبا تربطهما صداقة عميقة وطويلة الأمد، مؤكدا وقوف الصين حكومة وشعبا بحزم إلى جانب كوبا.
ووقع انفجار غاز في فندق "ساراتوجا" وسط العاصمة هافانا - أمس - أسفر عن تدمير واجهة المبنى حتى الطابق الخامس وألحق أضرارا بالمباني المجاورة.