رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة الاحتفال بـ«عيد الأب الكورى»

عيد الأب الكورى
عيد الأب الكورى

دائمًا ما نسمع عن أعياد للأمهات، أو يوم للمرأة، فنادرًا ما نجد دول تخصص يومًا للأب، أحد أعمدة الأسرة على هذا الكوكب، ولكن لكوريا الجنوبية رأي أخر.

وخصصت كوريا الجنوبية، يوم الثامن من مايو من كل عام، يومًا للأب، تخليدًا لإسهاته في المجتمع، ودوره في نشأة أبناء صالحين للمجتمع.

عيد الأب الكوري.. وردة حمراء لكل أب

يوم الأب هو احتفال تقليدي في كوريا، حيث يحظى باهتمام واسع من الشعب الكوري، ومع ذلك فهو ليس عطلة رسمية هناك، ففي هذا اليوم، يتم إعطاء الأباء الزهور الحمراء، إعترافًا منهم بدور الأب في حياتهم.

بدء الاحتفال بعيد الأب في كوريا عام 1930، فقد حافظ الشعب الكوري على هذا العيد الذي وصفه رجال الدين هناك بأنه يوم مقدس للأباء.

وفي هذا اليوم تنتشر سلاسل الورد والزهور في الشوارع، كما يخصص ممشى خاص بالأباء يسيرون فيه، ويقوم الأبناء بإلقاء الزهور بمختلف ألوانها وأشكالها عليهم.

ويحتفل الشعب والحكومة الكورية بيوم الأب، حيث تركز الأحداث العائلية على الوالدين، وبالأخص الأب، حيث تشمل الفعاليات الشعبية تقديم القرنفل للوالدين، وتكريم الأب المثالي عن كل قرية.

 

ما هي قصة الاحتفال بعيد الأب في العالم؟

أول من جاءته فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب هي سونورا لويس سمارت دود (من سبوكِين) بولاية ميتشيجان بالولايات المتحدة في عام 1909م، بعد أن استمعت إلى موعظة دينية في يوم الأم، وأرادت سونورا أن تكرم أباها وليم جاكسُون سمَارت وكانت زوجة سمارت قد ماتت عام 1898، وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة. 

ولذلك قدمت عريضة تُوصي بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيدت هذه العريضة بعض الفئات، وتتويجا لجهود سونورا دود احتفلت مدينة سبوكين بأول يوم أب في 19 يونيو عام 1910م، وانتشرت هذه العادة فيما بعد في دول أخرى.