رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل الشيوخ ينعى شهداء الواجب: تضحيات الأبطال صخرة تحطمت عليها أطماع الإرهاب

المستشار بهاء أبو
المستشار بهاء أبو شقة

نعى المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ، شهداء القوات المسلحة في العملية الإجرامية التي استهدفت إحدى نقاط رفع المياه غرب سيناء، وأدت إلى استشهاد وإصابة عددٍ من رجال القوات المسلحة المصرية، مؤكداً أن جموع الشعب المصري خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب.


وأضاف أبو شقة في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، بأن تضحيات القوات المسلحة في أرض الفيروز هي الصخرة التي تحطمت عليها أطماع الجماعات الارهابية، ودحرت التكفيريين والمجرمين.

 

وتابع أن ما تقوم به الدولة المصرية من خطط استراتيجية وتنموية أفسدت المأرب المسموم لجماعات التخريب والإرهاب، موضحا أن العمليات الإرهابية لن تثني عزيمة المصريين في بناء وطنهم من جديد، لبناء دولة عصرية حديثة يتحقق فيها الأمن والاستقرار.

 

وتابع وكيل الشيوخ أن المصريين لن ينسوا دماء الأبطال التي سالت علي أرض سيناء وكانت الحصن الذي حمى مصر مما كان مقدرا لها أن تسقط في ذات المستنقع.

 

وشدد بأننا في هذا الظرف نجدد العهد بأننا سنظل خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المصرية ، في حربهم ضد براثن الإرهاب ونقدر الدور الوطني الشجاع لشهداء الوطن عازمين على تحرير وتعمير سيناء الحبيبة.


فيما أعرب النائب علاء قريطم، عضو مجلس النواب، عن خالص تعازيه للقيادة السياسية المصرية، ممثلة في الرئيس السيسي وللقوات المسلحة المصرية الباسلة، في استشهاد ضابط وعشرة جنود جراء الهجوم الإرهابي الخسيس في سيناء. قائلا: إنها خطوة يائسة من جانب جماعة إرهابية مهزومة، انكشفت أمام مئات الملايين من المصريين والعرب والمسلمين. فالهجوم السافر محاولة مفضوحة لإثبات الوجود على غير الحقيقة.

 

وأوضح قريطم، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، أن الحادث الإرهابي الذي وقع في سيناء، محاولة فاشلة الهدف منها زعزعة الأمن وهز استقرار الدولة المصرية. لكن القوات المسلحة المصرية ورجالها صامدون ثابتون أقوياء، وجهوا عشرات الضربات القوية المؤلمة لأوكار الإرهاب ودمروها.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن ما حدث دليل واضح  على استماتة رجال وأبطال القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن، واليقظة التامة من كافة الأجهزة الأمنية لرصد تحركات قوى الشر، والتصدي لمحاولاتهم الفاشلة في هدم الدولة المصرية، أو تصور النيل منها.

 

واختتم، بأن الهجوم الإرهابي الخسيس في سيناء، سيزيد المصريين صلابة واصطفافا وراء قيادتهم السياسية لدحر الإرهاب ومواصلة عملية التنمية الشاملة.