مصر ثانى أفضل مقصد سياحى فى الشرق الأوسط وإفريقيا
صنّف "سكاي سكانر"، أحد أشهر المواقع العالمية المتخصصة في السفر، مصر بالمركز الثاني بين المقاصد السياحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي يقصدها السائحون حول العالم بغرض الترفيه.
وأوضحت عمليات البحث على موقع "سكاي سكانر" أن الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن من المقاصد السياحية الأكثر شهرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي يقصدها المسافرون بغرض الترفيه.
وأوضح موقع «Arabian Business» أن الرئيس التنفيذي لموقع «Skyscanner» أشار إلى أن مصر، وفقا لعمليات البحث على الموقع، تشهد إقبالا بين المسافرين الأوروبيين من المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا، حيث يتراوح الطلب بين 80%-83% فوق مستويات عام 2019 حتى الآن من هذه الأسواق، كما ارتفعت معدلات السفر الداخلي فى مصر بنسبة 93% منذ بداية العام الجارى وحتى الآن مقارنة بمستويات عام 2019.
وفي سياق متصل، وتحت عنوان "المقصد السياحى المصرى.. عشرة أماكن فريدة يجب عليك زيارتها"، أبرز موقع «The Travel» السياحي المتخصص، 10 أماكن سياحية متميزة في مصر، حيث أوضح التقرير أن مصر تعد واحدة من أكثر الدول الإفريقية التي تحظى بنسبة زيارة كبيرة، حيث إنها دولة ذات تاريخ عريق ما يجعلها ذات مكانة متميزة، كما أنه لا يزال بها الكثير الذي يمكن اكتشافه، بالإضافة إلى أنها تمتلك العديد من الأنماط السياحية الرائعة التي يمكن الاستمتاع بها.
وسلط التقرير الضوء على القاهرة عاصمة مصر، موضحا أن بها العديد من الأشياء التي تجذب السائح، وأنها تحتوي على المتاحف المصرية الفريدة التي يجب زيارتها، مشيرا إلى المتحف المصري بالتحرير، الذي يعكس رؤى التاريخ القديم، هذا بالإضافة إلى وجود العديد من البازارات بخان الخليلى التي يمكن للزائر التسوق بها لشراء المنتجات التراثية الرائعة.
وأشار التقرير إلى أهرامات الجيزة، والتي اعتبرها المقصد الأكثر شهرة في مصر، والتي تضم هرم خوفو الأكبر، العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع للعالم القديم.
وأوضح التقرير أن زيارة أهرامات الجيزة بمثابة حلم للعديد من السائحين، كما أن هناك الكثير من المقاصد التي يمكن زيارتها.
وأضاف التقرير أن مصر تزخر بالآثار التى تعكس تاريخ الحضارة المصرية القديمة العريقة، ومن أبرزها أهرامات سقارة ودهشور وممفيس.
وعن قلعة صلاح الدين الأيوبي، أشار التقرير إلى أنها تعد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، كما تحدث عن معابد أبوسمبل.
