رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مثل اليوم.. الذكرى السنوية الأولى لمطران موزنبيق

الكنيسة
الكنيسة

قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن الكنيسة تحرر الذكرى السنوية الاولى لرحيل أسقف موزنبيق السيد خريسوستموس، والذي كان قد رحل علم 2021.

وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن كان قد تم حينها تعيين المتروبوليت يوانس مطران زامبيا قائم مقام من قِبَل بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني على الأسقفية المترملة.

من جهة اخرى، أعلن الفاتيكان بأنّ البابا فرنسيس عيّن الأسقف المساعد في ميلانو المطران باولو مارتينيلي الفرنسيسكاني الكبوشي كنائب رسولي جديد لجنوب شبه الجزيرة العربيّة، بعدما قبل قداسته الاستقالة التي قدّمها المطران بول هيندر الفرنسيسكاني الكبوشي.

وجاء في البيان الصادر عن القائم بأعمال السفارة البابويّة في دبي المونسنيور كريسبين دوبيل، أنّ البابا فرنسيس قد قبل الاستقالة التي قدّمها المطران هيندر بسبب بلوغه السن القانونيّة للتقاعد (75 عامًا)، وعيّن خلفًا له هو المطران باولو مارتينيلي، الأسقف المساعد الحالي في مدينة ميلانو الإيطاليّة.

وأشار القائم بأعمال السفارة البابويّة في دبي إلى أنّه ريثما يتم التثبيت القانوني لقرار تعيين المطران مارتينيلي نائبًا رسوليًا لجنوب شبه الجزيرة العربيّة، فقد عيّن البابا فرنسيس المطران هيندر كمدبر رسولي للنيابة الرسوليّة لجنوب شبه الجزيرة العربيّة.

وتشمل النيابة الرسوليّة لجنوب شبه الجزيرة العربيّة كلا من الإمارات وعُمان واليمن.

يُشار إلى المطران مارتينيلي من مواليد ميلانو عام 1958. أعلن نذوره الدائمة في الرهبانيّة الكبوشيّة عام 1980، وسيم كاهنًا عام 1985. وخلال الأعوام 1992 وحتى يومنا هذا درّس مادة الروحانيّات في الجامعة الغريغوريّة البابويّة وجامعة أنطونيوم البابويّة في العاصمة الإيطاليّة روما. وفي أيار من العام 2014، عيّنه البابا فرنسيس أسقفًا مساعدًا لميلانو.

من جهته، أشار المطران هيندر في رسالة وجهها إلى المؤمنين إلى أنّ المطران مارتينيلي سيتولى كرسيه الجديد كنائب رسولي لجنوب شبه الجزيرة العربيّة خلال الأشهر المقبلة، وسيتم الإعلان عن تنصيبه في موعد قريب. وأعرب هيندر عن قناعته بأن "النيابة الرسوليّة ستنمو أكثر تحت إشرافه"، داعيًا المؤمنين إلى "الترحيب به بنفس الحب والدعم الذي لمسه منهم على مدار الثمانيّة عشر عامًا الماضية".