رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن ترصد 10 ملايين دولار مقابل أى معلومات تكشف مجموعة قراصنة «كونتى»

هجوم إلكترونى
هجوم إلكترونى

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس استعداد واشنطن لدفع 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تقود لتحديد الأفراد الأساسيين في مجموعة قراصنة "كونتي".

وأشار في بيان له: "الخارجية الأمريكية تعرض مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات من شأنها أن تسمح بتحديد هوية أو مكان أي شخص مسؤول عن كونتي، وكذلك ما يصل إلى 5 ملايين دولار للحصول على معلومات تسمح باحتجاز أشخاص مرتبطين بهذه المجموعة الدولية في أي بلد كانوا".

ووفقا للمعلومات الأمريكية، "تستخدم المجموعة فيروسات برامج الفدية، والتي يزعم أنها مسؤولة عن مئات حالات الابتزاز خلال العامين الماضيين".

من جهته، أشار مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، إلى أن "أعضاء المجموعة تمكنوا من يناير 2022، من تلقي ما مجموعه أكثر من 150 مليون دولار من المدفوعات الجنائية".

بدورها، أعلنت سلطات كوستاريكا تعرضها لهجوم إلكتروني من قبل "كونتي"، الأمر الذي "أعاق بشكل خطير التجارة الدولية للبلاد".

و علي صعيد آخر ، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن تقييد استخدام لقاح "جونسون أند جونسون" المضاد لفيروس كورونا بسبب مضاعفات مقلقة بينها تخثر الدم.

وقالت "FDA" في بيان إنها قيدت تصريح الاستخدام الطارئ للقاح جونسون للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر، والذين قد لا يكون هذا اللقاح مناسبا لهم.

وذكرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في البيان أنهت تراقب عن كثب لقاح "جونسون أند جونسون".

وكشفت أن هذا التقييد للاستخدام بسبب مخاطر حدوث حالات تخثر في الدم "تجلطات"، قد تترافق مع متلازمة نقص الصفائح الدموية.

وصرح مدير التقييم والأبحاث في الغذاء والدواء الدكتور بيتر ماركس "لقد كنا نراقب عن كثب لقاح جونسون وعلاقته بمتلازمة نقص الصفائح، واستخدمنا معلومات محدثة من أنظمة مراقبة السلامة".

وأضاف أن اللقاح لا يزال يستخدم في الاستجابة للجائحة في الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، ولكن تقييد استخدامه يوضح قوة أنظمة مراقبة السلامة، ومدى الالتزام بضمان دور وأهمية البيانات في عمل إدارة الغذاء.

وأوضحت أن فوائد اللقاح لا تزال تفوق مخاطره، ولكن سيتم تحديد فئات محددة يمكنها الحصول عليه، مثل من يعانوا من رد فعل تحسسي تجاه لقاحات "موديرنا" أو "فايزر"، أو من لا يريدون الحصول على لقاحات "الحمض النووي الريبي".

وأوضحت أنها كشفت 60 حالة مؤكدة لأشخاص أصيبوا بتجلطات ونقص الصفائح بعد تلقيهم لقاح "جونسون أند جونسون" بينها 9 حالات قاتلة.