رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلادها.. هذه قصة زيجات زينات صدقي أشهر عانس في تاريخ السينما

زينات صدقي
زينات صدقي

"عدلهالي يا رب".. عندما تسمع أذنيك هذه الجملة لابد أنك تسمعها أولا بصوتها، حيث ارتبطت الرغبة في الزواج على شاشات السينما خلال فترة الخمسينات وما بعدها بها، إنها الفنانة الراحلة، زينات صدقي، والتي اعتقد البعض أنها كما كانت تظهر على الشاشة دائما، لم تمر بتجربة الزواج مطلقا، في حين لا يعرف الكثيرين أن لها تجارب زواج سابقة، حتى أن أحدهم كانت قبل دخولها إلى عالم الفن بفترة كبيرة.

واليوم الرابع من مايو، تحل علينا ذكرى ميلاد، الفنانة الكوميدية الكبيرة، زينات صدقي، وفي السطور التالية نشير إلى تفاصيل زيجاتها:

قصة الزيجة الأولى لزينات صدقي:

يعتقد الكثيرين أن زينات صدقي لم تتزوج أبدا، من فرط تمثيلها لدور الفتاة التي لم يسبق لها وترغب فيه، لكنها مرت بتجربة زواج قبل دخولها إلى عالم الفن، وانفصلت منه دون وجود أطفال، ثم اتجهت بعد ذلك إلى السينما وبرعت في تقديم دور الفتاة التي تبحث عن زوج لها.

الزواج الثاني ينتهي بسبب الفن:

أما الزيجة الثانية والأخيرة لها، فكانت وهي في فترة تألقها بالسينما والمسرح، وتزوجت من شخص كان من بين معجبيها، وكان يذهب إلى المسرح بشكل خاص حتى يراها، لكن هذا الارتباط لم يكن معلن، وسرعان ما انتهت هذه الزيجة بسبب رغبة زوجها في أن تترك الفن ورغبتها هي الاستمرار فيه، فما كان منهما إلا أن انفصلا سريعا.

معلومات عن الفنانة الكبيرة زينات صدقي:

اسمها الحقيقي زينب محمد سعد، وعرفها الجمهور باسم زينات صدقي، هي من مواليد جمارك الإسكندرية، في الرابع من مايو عام 1912، ظهرت موهبتها في الفن في سن مبكرة ومن ثم اتجهت إلى العمل بالرقص والغناء، إلا أن أسرتها اعترضت على عملها بالفن، فما كان منها إلا أن هربت إلى بلاد الشام، تحديدا لبنان، مع صديقة لها تدعى خيرية صدقي، وبعدها التقت بالفنان الكبير، نجيب الريحاني، الذي أعجب بها فنيا وقرر أن يضمها إلى فرقته.

أعمالها الفنية:

قدمت زينات صدقي أكثر من 170 عمل فني، وكرمها الرئيس السادات في آخر فترة في حياتها.