رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تصدر حزمة توصيات لمزارعي محاصيل الفاكهة

مزارعي محاصيل الفاكهة
مزارعي محاصيل الفاكهة

كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،  الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور أحمد حلمي حسين مدير معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية، لأقسام بحوث الفاكهة بإعداد حزمة توصيات لمزراعى محاصيل الفاكهة.

 وتضمنت التوصيات الواجب اتباعها فى ظل التغيرات المناخية خلال الفترة الحالية لمحاصيل الفاكهة:

الزيتون 
فى ظل التغيرات المناخية التى مرت على محصول الزيتون من شتاء لم تتوفر به وحدات البرودة الكافية واللازمة للتزهير فى كل الأصناف حتى الأصناف المحلية مبكرة التزهير.

 بناء عليه نظرا لتأخر التزهير فى أشجار الزيتون و عدم وضوح الرؤية حتى هذه اللحظة فإنه يوصى بتقليل المعدلات السمادية الموصى بها فى هذه الفترة وذلك لمدة أسبوعين خلالها تكون النتيجة النهائية للتزهير قد اتضحت وبالتالى يتم تحديد المعدلات السمادية التى سيتم إجراءها بناءا على نسبة التزهير النهائية.

المحافظة على معدلات الرى الموصى بها ويتم الرى فى الصباح الباكر أو مساءا حتى لا تتعرض الأشجار للعطش ما يؤدى إلى تساقط الأزهار والعقد الأولى 
-يوصى برش مادة أكاولسين بتركيز 5 جم / لتر خلال شهر مارس فى الصباح الباكر.

الرمان والتين
تأثير ارتفاع درجات الحرارة على محصول الرمان و التين وهما من المحاصيل التى تحتاج إلى عدد قليل من ساعات البرودة وتمر حاليا بفترة النمو الخضرى ولذلك  فإن ارتفاع درجات الحرارة ليس له تأثير ملحوظ على الأشجار.

 المحافظة على معدلات الرى الموصى بها و يتم الرى فى الصباح الباكر أو مساءا حتى لا تتعرض الأشجار للعطش

الموالح
بعض الوسائل التي يمكن إتباعها لتقليل الأضرار التي تحدث لأشجار الموالح نتيجة ارتفاع درجة الحرارة أثناء التزهير:
ويراعى ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع الموجات الحارة من خلال، ضمان وجود رطوبة أرضية كافية لتعويض النبات، من خلال:-

إجراء ريات سريعة قبل بدء الموجة الحارة للري بالغمر مع قصر الفترة بين الريات، وأن يكون الري في الصباح الباكر فقط والابتعاد تمامًا على الري وقت الظهيرة أو أثناء النهار.

ويُفضل رش الأشجار بإحدى المركبات التالية لزيادة قدرتها على تحمل الحرارة العالية
رش الأشجار بحمض السالسليك بمعدل 40 جرام / 100 لتر، حيث يعمل على إيقاف أو تقليل تفاعلات الأكسدة المسئولة عن  تحلل وتدهور الأنسجه النباتية وبالتالي رفع كفاءة المناعة الداخلية للنبات.

رش الأشجار بسليكات البوتاسيوم 400 سم3 / 100 لتر يزيد من سمك الخلايا والمحتوى المائي للنبات وبالتالي فإن رشه يساعد النبات على تحمل موجات الحرارة العالية.

رش الأشجار بالبرولين 30 جرام /100 لتر لرفع كفاءة المناعه الداخليه للنبات.

رش الأشجار بالجليسين بيتين بمعدل 200جرام / 100 لتر يشجع  على بناء المواد الفينولية والسكريات وبالتالي رفع كفاءة المناعه الداخلية للنبات

الموز
زيادة معدلات الري بحيث يكون من 3-4 مرات يومياً بمعدل ساعة في كل مرة والبعد عن وقت الظهيرة 
الرش بسليكات البوتاسيوم قبل الموجة الحارة بيومين 
إضافة سلفات الماغنسيوم وحمض الهيوميك مع ماء الري.
المانجو
الري صباحاً ومساءاً وتجنب الرص وقت الظهيرة (من 12 ظهراً إلى 3 عصراً)
ممنوع الرش بالمبيدات عموماً أثناء فترة الموجة الحارة
التسميد مع ماء الري بالنترات 
الرش بسليكات البوتاسيوم قبل الموجة الحارة بيومين 
إضافة سلفات الماغنسيوم وحمض الهيوميك مع ماء الري.
النخيل
انتظام الري وتقليل التسميد الأزوتي 
عموماً بعد انتهاء الموجة الحارة يجب الرش بالمبيدات ضد الحشرات القشرية والأكاروسات والبياض الدقيقي واللفحة 
العنب
أنسب درجة حرارة للتزهير والعقد من 25 – 28 مْ .
فى حالة إرتفاع درجات الحرارة المفاجىء والغير معتادة فى هذا الوقت من العام 
يتم عمل الأتي:
تحت ظروف الرى بالتنقيط 
يتم زيادة معدلات الرى وتقريب الفترة بين الريات عن المعتاد خلال هذه الفترة وذلك يرجع إلى الأختلاف فى تصريف النقاطات كذلك المسافة بين النقاطات فى خراطيم الرى.
بالنسبة للري الغمر 
يتم إعطاء رية على الحامى مساءا مع الرى من خلال عمل أحواض بحيث لا يزيد عدد الكرمات فى الحوض عن 24 كرمة .
بالنسبة للعنب المغطى والذى تجرى عليه العمليات الزراعية بهدف التصدير.

يرجى التهوية بفتح جوانب التكاعيب مساءاً عند إنخفاض درجات الحرارة كذلك زيادة معدلات الرى مساءاً – وعموما فى العنب المعامل للتصدير يتم تركيب ترمومتر أسفل التكعيبة وكذلك جهاز قياس الرطوبة أسفل التكعيبة.

كما يرجى أن تتم عمليات مكافحة الآفات فى الصباح الباكر أو بعد الظهر 

بالنسبة لعمليات التوريق وذلك إزالة الأوراق أسفل العناقيد فى الأصناف المتوسطة والمبكرة فى موعد النضج.

يراعى تأخير هذه العملية إلى ما بعد انحسار الارتفاع المفاجىء فى درجات الحرارة حتى لاتتعرض العناقيد إلى إرتفاع الحرارة المباشر.