رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر في الصحف الدولية| زيادة الإنتاج المحلي من القمح وجهود تنشيط السياحة

مصر في الصحف الدولية
مصر في الصحف الدولية

اهتمت العديد من المنصات الدولية بإبراز القضايا والموضوعات التي تخص الشأن المصري، ومنها جهود الدولة لزيادة الإنتاج المحلي من القمح مع بدء موسم الحصاد هذا الشهر، لتأمين احتياجات السكان وخفض فاتورة الاستيراد من الخارج وتلافي تداعيات أي نقص محتمل في الإمدادات وسط الأزمة العالمية التي أشعلتها الحرب في أوكرانيا، إلى جانب جهود تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى البلاد والبحث عن أسواق جديدة لتعويض النقص في الأسواق التي تأثرت بتداعيات الحرب. 

كما تناولت التقارير الدولية الاكتشاف الأثري الأخير في موقع تل فرما بمنطقة آثار شمال سيناء معتبرة أن الكشف يعد إنجازا مذهلا لما يكشفه من أسرار حول الحقبة اليونانية في تاريخ مصر. 

وترصد "الدستور" أبرز ما جاء في تلك التقارير. 

- "CGTN" تبرز جهود مصر لتنويع مصادرها من القمح 

قالت شبكة تلفزيون الصين الدولية "CGTN" إن مصر تكثف جهودها لتنويع مصادر واردات القمح، وتساعد المزارعين من خلال الدعم الفني والحوافز المالية بهدف زيادة الإنتاج المحلي من المحصول الاستراتيجي، وخفض استيراده من الخارج، وسط الاضطرابات التي تشهدها السوق العالمية على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية. 

وأبرزت الشبكة في تقرير عبر موقعها الإلكتروني مساعي الدولة للتوسع في إنتاج و استزراع القمح المحلي وزيادة احتياطياتها منه، في ظل تصاعد الأزمة العالمية وارتفاع أسعار الحبوب على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يقفز إنتاج مصر من القمح بنسبة 11 % على أساس سنوي.

الجزائر تستورد 250 ألف طن من القمح الروسي.. هل هي نهاية هيمنة فرنسا على  السوق الجزائرية؟

وفي هذا الصدد، قال محافظ الفيوم أحمد الأنصاري، في تصريحات صحفية لشبكة تلفزيون الصين، إن الحكومة المصرية تتخذ إجراءات صارمة لمساعدة المزارعين، وتشجيعهم على توفير أكبر قدر ممكن من القمح في الصوامع المملوكة للدولة لتجنب أي نقص في المحصول الاستراتيجي، في إطار الاعتماد على السوق المحلية لتغطية نسبة كبيرة من إجمالي الاستهلاك المحلي من القمح. 

من جهته، قال ربيع مصطفى، من مركز البحوث الزراعية، للشبكة الصينية، إن "خطة الدولة واستراتيجيتها لزيادة إنتاجية القمح تعتمد على محورين، المحور الأول هو التوسع الأفقي بهدف زيادة زراعة القمح في الأراضي الخالية دون استبدال المحاصيل الأخرى، أما المحور الثاني فيشمل تعزيز الجهود لزيادة الغلة من نفس مساحة الأرض باستخدام بذور جديدة عالية الجودة وعالية الإنتاج تقوم بتطويرها مركز البحوث الزراعية". 

 ولفتت الشبكة إلى أن تلك الخطة، بالتوازي مع استخدام أنظمة الري الحديثة التي توفر استهلاك المياه بنسبة 40 %، من شأنها أن تساهم في زيادة الإنتاج المحلي من القمح والحد من استيراده، موضحة أن الدولة أعلنت عن خطط لخفض واردات القمح بنسبة 8٪ بحلول عام 2023 لتقليل الاعتماد على الإمدادات من الدول الأخرى.

ونقلت الشبكة عن أحمد عبد الفضيل، أحد المزارعين، والذي زرع 62 فدانا من القمح في أرضه، قوله "إن الدعم الفني والمالي للحكومة كان حيويا في زيادة الإنتاج". 

وأضاف لشبكة تلفزيون الصين : "تزودنا الدولة بأسمدة عالية الجودة بأسعار مدعومة وتعمل على حل مشاكلنا اليومية على الفور.. لقد قامت الدولة برفع أسعار الشراء هذا العام بنحو 165 جنيها وهو ما يزيد عن 20 في المائة عن سعره البالغ 725 جنيها. هذا مهم للغاية لأن الحافز المالي يعد محرك كبير"، وتابع "في العام المقبل سأزرع 72 فدانا بدلا من 62 فدانا هذا العام."

ويأتي اتجاه الحكومة المصرية للتوسع في إنتاج القمح المحلي، لتعويض التداعيات العالمية من الحرب بين روسيا وأوكرانيا اللتين تعتبران من الموردين الرئيسيين لمحصول القمح إلى العالم. 

- "ترافل أند تور وورلد" تبرز إجراءات مصر لجذب السياح 

 أبرزت مجلة "ترافل أند تور وورلد" السياحية العالمية، مساعي مصر لزيادة الحركة السياحية الوافدة إليها، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، والبحث عن أسواق جديدة خاصة من أوروبا وآسيا، لتعويض النقص في بعض الأسواق الأساسية التي تأثرت بالأزمة الروسية الأوكرانية. 

مصر تسعى لجذب السياح من أسواق جديدة | بوابة سوق المال

ولفتت المجلة إلى المباحثات التي عقدتها نائب وزير السياحة غادة شلبى مؤخرا مع ممثلي القطاع السياحي في دولتي فنلندا واستونيا، لمناقشة إمكانية زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.  

- تيسير إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول إلى البلاد

وأوضحت أن المباحثات شملت استعراض الإجراءات التي اتخذتها مصر لاستئناف التدفقات السياحية، من بينها تيسير إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول إلى البلاد، من خلال السماح لحاملي 78 جنسية بالحصول على تأشيرة دخول اضطرارية في منافذ الوصول المختلفة، فضلا عن سهولة الحصول على التأشيرة إلكترونياً من الموقع المخصص لذلك، من خلال إضافتهم على بوابة التأشيرة الإلكترونية (Evisa).

وأشارت إلى تأكيد الحكومة تطبيقها أعلى معايير الصحة والسلامة في قطاعها السياحي، مضيفة إنه تتم حالياً إعادة تقييم الفنادق المصرية وفقاً لمعايير التصنيف الجديدة للتأكد من ملاءمة تصنيف الفندق للخدمة التي يقوم بتقديمها، وذلك بهدف الارتقاء بجودة الخدمة المقدمة بما يتناسب مع ما يقدمه المقصد المصري من خدمات سياحية فريدة.

بالتفاصيل : كل ماتريد معرفته للحصول على تأشيرة (شنغن) | تأشيرات سياحية •  سفر وسياحة

ونوهت المجلة إلى حرص مصر على تنشيط قطاع السياحة وجذب المزيد من الزوار، من خلال فتح أسواق سياحية جديدة، والتوسع في تقديم مزايا تفضيلية لجذب المزيد من حركة السياحة الوافدة إلى البلاد من مختلف الدول، وسط تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، اللتين يمثل سكانهما حوالي 40 % من السياحة الشاطئية في مصر.  

و أضافت  أن مصرركزت على تنويع الأسواق المصدرة للسياح، وزيادة وتسريع تدفق الزوار القادمين من دول أمريكا اللاتينية وآسيا، وغيرها من الدول التي أوقفت حركة السياحة إلى مصر أثناء وباء فيروس كورونا، وذلك مع استئناف حركة الطيران الدولية إلى المقاصد السياحية الرئيسية في البلاد في الوقت الراهن، بهدف الحد من تداعيات الأزمة العالمية على القطاع السياحي المصري.  

 

- “إكسبرس” تبرز الاكتشاف الأثري في شمال سيناء 

سلطت صحيفة "إكسبرس" البريطانية الضوء على الاكتشاف الأثري الأخير في موقع تل فرما بمنطقة آثار شمال سيناء، والمتمثل في العثور على بقايا معبد للإله اليوناني القديم زيوس كاسيوس، معتبرة أن الكشف يعد "إنجازًا مذهلاً" نظرا لما يقدمه من أسرار وتفاصيل عن حقبة العصر اليوناني في مصر. 

ولفتت الصحيفة إلى أن المنطقة محل الكشف كانت تُعرف قديما باسم "بيلوزيوم" ويعود تاريخها إلى أواخر العصر الفرعوني والعصر اليوناني الروماني، مشيرة إلى أن علماء الآثار عثروا على عمودين ضخمين من الجرانيت تعود لتلك الحقبة من تاريخ مصر، كما اكتشفوا كتل صخرية من الجرانيت يُعتقد أنها استخدمت كدرج للوصول إلى المعبد. 

وتابعت إنه تم تحديد مكان المعبد المكتشف بناءا على وجود بقايا بوابة ضخمة على سطح الأرض انهارت قديما بسبب زلزال قوي ضرب المدينة في العصور القديمة. 

مصر.. اكتشاف أنقاض معبد قديم لزيوس في سيناء | سكاي نيوز عربية

وبينت أن بداية الحفر في الموقع الأثري تعود إلى أوائل القرن العشرين عندما تمكن عالم الآثار الفرنسي جان كليدات من العثور على نقوش يونانية قديمة تشير إلى وجود معبد زيوس كاسيوس بهذا المكان لكنه لم يعثر عليه. 

ونوهت إلى أن اسم المعبد مستوحى من الإله كاسيوس وهو إله السماء في الأساطير اليونانية القديمة، حيث كان زيوس يعبد ذات مرة، مضيفة إن علماء الآثار وجدوا دليلًا منقوشا على أن المعبد قد تم تجديده من قبل الإمبراطور الروماني هادريان.

- مسح تصويري للمساعدة في تحديد التصميم المعماري

ونقلت الصحيفة عن هشام حسين ، مدير المواقع الأثرية في سيناء ، قوله إن علماء الآثار سيقومون بدراسة الكتل المكتشفة ويقومون بمسح تصويري للمساعدة في تحديد التصميم المعماري.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكشف يأتي بعد أسبوع فقط من اكتشاف علماء الآثار بقايا مجمع ضخم من العصر الروماني بالقرب من الإسكندرية، حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة على ورشة فخار قديمة بها بقايا أواني مستديرة وعملات وتماثيل وحتى غرفة لممارسة الطقوس، تعود إلى الفترة الرومانية من تاريخ مصر. 

الكشف عن بقايا معبد يعود للعصر الروماني بشمال سيناء

كما تم الكشف في الموقع عن مدفنين - أحدهما يعود لأمرأة حامل - يعتقد أنهما يعودان إلى العصور الوسطى. 

ونقلت الصحيفة عن سليمة إكرام ، أستاذة علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة قولها : "كانت الإسكندرية مهمة للغاية في العصر البطلمي لأنها أسسها الإسكندر الأكبر.. إنه لأمر رائع أن يكون لديك قسم صناعي كامل من المدينة القديمة ، يخبرنا عن الأعمال اليومية للإسكندرية وشعبها واقتصادها".