الملك سلمان يستضيف «أردوغان» على مأدبة عشاء رسمية بقصر السلام
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الخميس، في قصر السلام بجدة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان في استقبال أردوغان أيضًا الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي، فيما أجريت له مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
واصطحب الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس التركي إلى صالة الاستقبال الرئيسية بالديوان الملكي، ورحب به والوفد المرافق له في المملكة، فيما أبدى “أردوغان” سعادته بالزيارة ولقاء خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.
وأقام العاهل السعودي بحسب الوكالة مأدبة عشاء رسمية تكريمًا لرئيس تركيا.
وحضر الاستقبال والمأدبة، عدد من الأمراء والوزراء بالحكومة السعودية من بينهم وزراء الداخلية والخارجية والرياضة والثقافة بجانب قادة القطاعات العسكرية.
وضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس التركي وكيل رئيس حزب العدالة والتنمية بنعلي يلدريم، ووزير العدل بكير بوزداغ، ووزير الداخلية سليمان صويلو، ووزير الدفاع خلوصي آكار، ووزير المالية والخزانة نور الدين نباتي، ووزير السياحة والثقافة محمد نوريأرصوي ، ووزير الصحة فخر الدين كوجا، ووزير التجارة محمد موش، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال فخر الدين ألطون، ومدير المكتب الخاص للرئيس حسن دوغان، والمستشار الأول إبراهيم كالن والسفير التركي لدى المملكة فاتح أولوسوي، ومسؤولين ونواب في البرلمان التركي.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه أجرى زيارة إلى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وقال عبر حسابه على “تويتر”: "نحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا".
وأشار الرئيس التركي إلى أنه يؤكد في كل مناسبة أنه يولي أهمية لاستقرار وأمن أشقائهم في منطقة الخليج مثلما يولي أهمية لاستقرار وأمن تركيا.
وأضاف "نؤكد أننا ضد جميع أنواع الإرهاب، ونولي أهمية كبيرة للتعاون مع دول منطقتنا ضد الإرهاب، وأنا على ثقة أننا سنرفع علاقاتنا إلى مستوى أفضل مما كانت عليه في الماضي".
وشدد اردوغان على أن زيارته هذه التي تأتي في أيام شهر رمضان الفضيل المليء بالرحمة والمغفرة والعطف ستفتح الأبواب أمام عهد جديد مع المملكة العربية السعودية الصديقة والشقيقة.
