رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دقلو: المتورطون فى أحداث غرب دارفور ضحايا لمخططات خبيثة

الفريق أول محمد حمدان
الفريق أول محمد حمدان دقلو

نفى الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، ما تم الترويج له من قبل البعض في وسائط التواصل الاجتماعي بأنه ضد إطلاق سراح أي معتقل، قاطعاً بأنه لا يتدخل في أعمال القضاء البتة ولا يتدخل في الأعمال القانونية المتعلقة بالاعتقال أو إطلاق السراح.

جاء ذلك لدى مخاطبته مساء اليوم بصالة دوسة بشارع النيل الخرطوم، في الإفطار الرمضاني الأول لمبادرة عوافي (الحملة القومية لمحاربة المخدرات وعلاج الإدمان)، تحت شعار (نحو سودانٍ خالٍ من المخدرات وشباب محصن من الإدمان)، بحضور الدكتور جراهام عبدالقادر وزير الثقافة والإعلام ومحمد الحسن ولد لباد مبعوث الاتحاد الإفريقي ومحمد بلعيد مبعوث الـ(إيقاد) وعدد من السفراء المعتمدين ولفيف من أهل الفن والثقافة والفكر والرياضة والمهتمين بمكافحة المخدرات والإدمان وجمع غفير من الشباب والشابات. 

وقال إنه طالب بتسريع إجراءات أي معتقل وفق صحيح القانون وتقديم أي جانٍ للمحاكمة، وأضاف قائلاً: "إنه لا يستقيم أن نقول للعالم إنه ليس لدينا معتقلين سياسيين وهناك البعض تتأخر إجراءات تقديمهم للقضاء"، مشدداً على أن لا يتدخل في أعمال سير العدالة ولا أعمال القضاء والنيابة العامة.

وشدد نائب رئيس مجلس السيادة على أن مثل هذه الأحاديث غير مقبولة وأن القضاء والنيابة العامة يتحملون مسئوليتهم كاملة في كل ما يتعلق بإلقاء القبض وإطلاق السراح والتقديم للمحاكمات دون التدخل من أي مسؤول سيادي.

وأكد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة أن هناك تقصيرا من الدولة في تطويق أحداث كرينق وأحداث غرب دارفور، مبيناً أنه لا يعفي نفسه شخصيا من تحمل المسئولية تجاه الأحداث.

وأوضح دقلو، أن كل الأطراف المتورطة في أحداث غرب دارفور هم ضحايا لمخططات خبيثة أعدتها جهات معادية للسودان وتقوم بتنفيذها، داعياً الجميع للوقوف لمراجعة الذات والنظر حولهم للفتن والقتل المتبادل الممتد منذ فض الاعتصام قبل ثلاثة سنوات في كل ولايات السودان، مؤكداً أنهم منذ ذلك الوقت وحتى الآن يعملون كإطفائي الحرائق، وأصبحوا كل ما يطفئون حريقاً يشب حريق في مكان آخر.

وقال دقلو إنه سيتم تشكيل لجنة عليا للتحقيق في أحداث غرب دارفور برئاسة النائب العام، مشدداً على ضرورة الوصول للجناة في هذه الأحداث وإنزال أشد العقوبات بهم.