رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة وفاة شاب حزنا على فراق والده بقرية شوني بالغربية

جثة
جثة

حكاية غريبة حدثت تفاصيلها بقرية شوني بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، حيث لفظ شاب يدعى سعيد المنشاوي في العقد الثالث من العمر أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم حزنا على والده والذي توفي قبل أيام قليلة ليكتبا قصة وفاء أب ونجله بعد مسيرة حياة مشتركة بينهما دامت أكثر من 30 عاما.

كان الأب أصيب بوعكة صحية نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات، وتوفي منذ 7 أيام، ولم يكن بيد نجله سوى الدعاء لوالده، أعقبها دخول الشاب في نوبة اكتئاب حاد حزنا على رحيل والده وتزامنا مع الأزمة الصحية التي يعاني منها  الشاب منذ فترة حيث كان الشاب يعاني من عدة أمراض مزمنة تاركا خلفه أسرته.

وأكد أهالي القرية أن الأب ونجله يتمتعان بسمعة طيبة بين أهالي القرية وربطتهما قصة كفاح كبيرة دامت عشرات السنوات حيث كانا يتصفان بالطيبة وهدوء الطباع، وعلى مدار تلك الفترة جمعتهم المحبة وإخلاص وبر الإبن لوالده وخوف الأب على ابنه.

وأضافوا أن الشاب أخذ يبكي بشدة على فراقه حزنا عليه وكان شديد الحزن وفي حالة صعبة وقبل مرور أسبوع على رحيل الأب توفي الابن ليلحق به.

وخيم الحزن على قرية شوني التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية عقب وفاة شاب في العقد الثالث من العمر أثناء أداء صلاة العشاء داخل مسجد الشناوى التابع للقرية وكان بوفاته صدمة كبيرة لأهالى القرية حيث سقط الشاب أثناء الركعة الثانية مغشيا عليه وتوفى فى الحال وكانت حسن الخاتمة له. 

وفى دقائق معدودة التف المصلون حول الشاب سعيد محمد فليفل مسرعين به إلى مستشفى الجامعة وهناك كانت الصدمة الكبيرة حيث توفى الشاب غير مصدقين ما حدث فى دقائق قليلة وأقيمت للشاب جنازة مهيبة مساء أمس وسط بكاء اهل القرية عليه لشدة حبهم للشاب الوحيد لوالديه والذى يداوم على أداء الصلوات الخمس فى المسجد. 

وأكد أهالي القرية أن الشاب سعيد فليفل كان شابا تقيا محبوبا من الجميع من أهالى قريته يشهد له الجميع بأخلاقه الرفيعة وكان شابا مكافحا وكانت حسن الخاتمة للشاب فى صلاة العشاء وسقط أثناء الصلاة بعد أن وافته المنية.