رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اتطلع لرؤية جيل واعد من شباب العلماء والأئمة.. ابرز تصريحات «السيسي» فى احتفالية «الاوقاف» بليلة القدر

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

حضر الرئيس السيسي احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، صباح اليوم، في قاعة المؤتمرات، بمركز المنارة في التجمع الخامس، بعد افتتاحه مسجد الحسين عقب تطويره وتجديده وتجديد ضريح الامام رضي الله عنه، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ورئيسي مجلسي النواب والشيوخ، وشخصيات دينية وإعلامية.

ويقدم “الدستور” أبرز تصريحات الرئيس خلال احتفالية ليلة القدر.

 

«يسرني أن أرحب بضيوف مصر الأعزاء، واهنئ حفظة كتاب الله عز وجل، من مصر ومختلف دول العالم، من الأبناء الفائزين من المسابقة العالمية الـ 28 للقرآن الكريم.

«احب ان اؤكد على فهم معاني القرآن الكريم ومقاصده السامية التى تدعو إلى حفظ البشرية جمعاء،
اتوجه بالتحية والتقدير للعلماء المخلصين من رجال الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف».

«اتطلع إلى رؤية جيل واعد من شباب العلماء والأئمة المفكرين الذين يساهمون في معالجة القضايا الراهنة في إطار فهم واقع العصر، والمستجدات والتحديات مع الحفاظ على ثوابت الشرع للدين الحنيف». 

«من هذا المنطلق أقول لكم: واصلوا جهودكم الجادة والمساعى المحمودة لنشر صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتعريف بجوهر الإسلام الحقيقي الذى يحمل كل معانى الرحمة والتسامح والتعاون والعمل والبناء وإعمال العقل في فهم النص ومنهج الله في تسير هذا الكوكب الفسيح بما يسهم في عمارة الأرض».

«أدعوكم جميعا لنواصل بقوة بناء مستقبل الوطن في ظل فهم مستنير للدين وسماحته». 

«لا شك أن الخطاب الديني الواعي المستنير يعد أحد أهم عناصر المواجهة مع الفكر المتطرف الهدام،نأمل في بذل مزيد من الجهد والعمل المستمر لنشر الفهم والإدراك السليم بقضايا الدين والوطن من أجل تحقيق مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا، وللأجيال القادمة بما يعزز من هدفنا الأساسي، وهو الحفاظ على جوهر الدين وتوعية النشء والشباب وذلك لإدراك مخاطر الفكر المتطرف من جهة وحجم التحديات من جهة أخرى».

«أدعوكم جميعًا، لنواصل بقوة معًا بناء مستقبل هذا الوطن في ظل فهم مستنير، لمقاصد الدين وعظمته وسماحته وتأكيده على حتمية العمل الجاد والإتقان والإخلاص والتعاون والتراحم والتكاتف الوطني،علينا أن نستلهم من هذا الشهر الكريم، وهذه الليلة المباركة، روح الإخلاص وحسن المراقبة لله - عز وجل - في جميع أعمالنا، وحركاتنا، وسكناتنا».
«أتوجه إلى الله بدعاء أن يسدد على طريق الخير والبناء خطانا، وأن  يمدنا بمزيد من قوة الضمير والإرادة، ويقظة الضمير الأخلاقي والإنساني، في جميع جوانب الحياة، والعمل الدؤوب من أجل وطننا الغالي، ومن أجل الأجيال الحالية والمستقبلية، ونسأل الله أن يكلل عملنا وجهدنا بالنجاح والتوفيق وهو نعم المولى ونعم النصير».