علاء مصطفى: الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا يؤكد الحرص على تنفيذ استراتيجية حقوق الإنسان
قال النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن عدد من المحبوسين يؤكد حرص الدولة المصرية على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مختلف المناحي.
وأضاف مصطفى، خلال تصريحات اليوم، أن الرئيس حريص على الشباب المصرى وإدخال الفرحة على قلوب أسرهم، والاستفادة من جميع الطاقات والجهود الوطنية لهم على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية ضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، موجها الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لإدخاله الفرحة على قلوب أسر هؤلاء الشباب قبل عيد الفطر المبارك.
وأعرب عضو مجلس الشيوخ عن أمله، أن تتبع هذه الخطوة خطوات أخرى قريبة لاستكمالها بالإفراج عن المحبوسين احتياطيًا غير الملوثة أيديهم بالدم أو المنخرطين في جرائم الإرهاب.
ولفت النائب علاء مصطفى إلى أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى حوار سياسي يتناسب مع فكرة بناء إطلاق الجمهورية الجديدة، موضحاً أن الدولة المصرية أصبحت تهتم اهتماماً كبيراً بحقوق الإنسان، كما أنها حريصة على توفير حياة كريمة للمواطن المصري.
وكانت ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إخلاء سبيل مجموعة من الشباب المحبوسين.
وتوجهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بكل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، لإدخاله الفرحة على قلوب أسر هؤلاء الشباب قبل عيد الفطر المبارك.
يأتي ذلك تميهداً لعودة لجنة العفو الرئاسي وتوسيع نشاطها لتشمل الغارمين والغارمات إلى جانب الشباب.
وترى التنسيقية أن هذه الخطوة المهمة تأتي في إطار رؤية شاملة لانطلاق حوار سياسي لبناء الجمهورية الجديدة.
