لعبة مونتيسوري لأطفال الإبتدائي وساعات للإعدادي.. حفل من 4 فقرات للنشء القبطي
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بعيد القيامة المجيد.
هذا وتهتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالأطفال اهتمام خاص في يوم كهذا.
وتقول تاسوني منى سعدالله الخادمة بالمرحلة الابتدائية إنه بنسبة 90٪ في كل كنائس مصر تكون النسبة الأكبر للحضور والتعداد من نصيب خدمتي حضانة وابتدائي ومع صغر السن ايضا فيصعب أن يتم نقلهم من الكنيسة للاحتفال خارجها، لذا فإن الكنيسة تكتفي بعمل كرنفال للأطفال في ذلك اليوم.
وأضافت في تصريحات لـ"الدستور" أنه ينقسم الكرنفال إلى مسرحية صغيرة أو اسكتش وكذلك فقرات ألعاب مثل العملة المفقودة أو الكنز أو الزجاجة الطائرة وهي جميعا ألعاب خفيفة لها مدلولات وقيمة واستفادة يقوم الخدام بشرحها للمخدوم عقب انتهاء اللعبة.
كما قالت إن الهدية لها التركيز الأكبر فبعد انتهاء الحفل ينتظر المخدومين بشغف هدية العيد والتي ستكون في ٢٠٢٢ عبارة عن لعبة من الألعاب التي تنمي المهارات الفردية للطفل والتي تسمى بألعاب مونتيسوري.
باصون بيشوي وليم المتخصص في خدمة المرحلة الإعدادية قال إن السمات التي يتسم بها سن اعدادي تختلف عن بقية الأفراد في الكنسية فهم رجال وآنسات في ثياب أطفال وأطفال في ثياب رجال وآنسات لأن النشئ المراهق في بداية هذه المرحلة يرغب في أن يرى نفسه قد كبر ولكنه يرغب في أن يظل متمتعا بميزات الطفولة.
وأضاف في تصريحات لـ"الدستور" أن تلك السمات تعتبر أمرا صعبا في ارضاؤه في حفل العيد لذا فإن الكنيسة تهتم بالهدية وتعطيها الركن الأكبر من الاهتمام والتي ستكون في ٢٠٢٢ عبارة عن ساعة رقمية تعمل بنظام التاتش.
بينما لن تخرج حفلة العيد عن ٦٠ : ٩٠ تنقسم الى العاب وكلمة روحية وصلاة وترانيم.
