رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم العالمى للكتاب.. رحمة ضياء: أدركت الأنثى عبر كتابات ميرال الطحاوى والتلمسانى

رحمة ضياء
رحمة ضياء

في إطارالاحتفال باليوم العالمي للكتاب، وعن أهم وأبرز الكتب التي شكلت وجدان وعقول كتابنا المصريين تقول الكاتبة الروائية الشابه رحمة ضياء: "كل الكتب التي قرأتها تسللت بطريقة ما إلى داخلي وأعادت تشكيلي من جديد؛ بداية من روايات الجيب في مرحلتي الطفولة والمراهقة".

وأضافت: "انطلقت مع المغامرين الخمسة في أولى مغامراتي بالحياة، نمى لدى الفضول والرغبة في المعرفة وكشف الألغاز، وربما كان إعجابي الشديد بـ"تختخ"، كبير المغامرين، أحد أسباب عملي مستقبلًا في مجال الصحافة".

وتابعت: "جعلتني روايات عبير  -رغم ما فيها من رومانسية ساذجة وتصورات لا منطقية عن الحبيب- أنفر من العلاقات الباهتة، وأنصاف المشاعر؛ فالحب كمال حتى وإن كنا كبشر لسنا كذلك".

وألمحت "ضياء" إلى أن "تغيرت طريقتي في رؤية العالم والأشياء من قصائد سعاد الصباح ونزار قباني وسوزان عليوان، صار عالمي أكثر عذوبة ورهافة وحزنًا حين أبصرته بعيونهم، وتعرفت على طرق للمقاومة أشد فتكًا من الرصاص من قصائد أمل دنقل ومحمود درويش".

وأضافت: "أبصرت صنوفًا مختلفة من البشر في عوالم نجيب محفوظ وخيري شلبي ومحمد المنسي قنديل وبهاء طاهر ويوسف إدريس، تعاطفت معهم كلهم حتى الأشرار وسطهم، وتعلمت أن أرى رمادية البشر، وأتوقف عن تصنيفهم إلى ملائكة وشياطين”.

وواصلت: "صرت أسخر من كل ما أرفضه من كتابات أحمد رجب وجلال عامر، وتعلمت فضيلة الدأب والاجتهاد والصبر من كتب محمد توفيق، وتعرفت على مفهوم الإحسان وحاولت تطبيقه في مختلف جوانب حياتي عملًا بنصائح أحمد الشقيري".

وأكدت "ضياء" على أنه: "فهمت الأنثى بداخلي من روايات مي التلمساني وميرال الطحاوي ورضوى عاشور، وأدركت قوتها الحقيقية، وساعدتني كتابات إيمان مرسال وإليف شافاق عن الأشباح التي تظهر للأمهات الجدد على تخطي مراحل صعبة أول عهدي بالأمومة".

وختمت:"كل كتاب قرأته أضاف لي عمرَا فوق عمري، وجعلني أعيش حيوات متنوعة لم أكن لأعيشها لولا الكتب والكتابة".