رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كرمني عبد الناصر والسادات وأشاد بي نجيب محفوظ».. اعترافات سناء جميل عن الكبار

سناء جميل
سناء جميل

جسدت الفنانة سناء جميل شخصية "نفسية" في فيلم "بداية ونهاية" لأديب نوبل نجيب محفوظ، وكرمت عنه بمهرجان القاهرة السينمائي في يوم الاحتفال بمئوية السينما المصرية 1996.

لم تستطع سناء جميل الحضور يوم تكريمها بسبب ظروف المرض، كما منعتها ارتباطاتها الفنية من قبول رئاسة لجنة تحكيم مسابقة نجيب محفوظ التي رشحت لها في نفس العام.

قالت سناء جميل في حواره لجريدة "أخبار اليوم": "لقد سعدت كثيرا بهذا التكريم خاصة عن عمل يجمعني بالأديب الكبير نجيب محفوظ وبالمخرج الراحل صلاح أبو سيف لكني للأسف لم أتمكن من حضور الحفل وتسلم الجائزة بنفسي بسبب آلام ظهري التي تعاودني في هذه الفترة من كل عام، والتي تتطلب راحة تامة، وكان من المقرر أن يتسلم زوجي الجائزة غير أنه اعتذر عني استكمال الحفل حتى لا يتركني وحدي في المنزل وأناب عنه صديقتي الفنانة سميحة أيوب، لعلمه مدى الصداقة الحميمية والزمالة المحترمة التي تجمعني بها طوال تاريخنا الفني".

وأشارت سناء جميل في حديثها إلى أنها رغم لم تلتق مع الفنانة سميحة أيوب في عمل فني، وعملن بالتبادل في مسرحية "عودة الشباب" لتوفيق الحكيم وكانت كل واحدة منهن تقوم بدور البطولة لمدة يومين بالتبادل، قالت "جميل": "لذلك فهناك علاقة صداقة وزمالة عمر تجمعنا، وهو ما أرى أنه أصبح أمرا نادرا في هذه الأيام بين الأجيال الجديدة".

وأضافت الفنانة سناء جميل أنه تشعر بالسعادة الكبيرة بعد تكريمها عن دور "نفيسة" وقالت: "سعدت كثيرا عندما سمعت أن أديبنا الكبير نجيب محفوظ وهو يقول في أحد اللقاءات التلفزيونية لن يستطيع أحد تقديم نفيسة بعد سناء جميل".

ولفتت الفنانة سناء جميل إلى أنها عملت في المسرح لمدة 35 عاما، لذا صنعت تاريخا مسرحيا رأت أنها استحقت من أجله التكريم من الرئيس جمال عبد الناصر وكرمت من الرئيس محمد أنور السادات مرتين، وقالت: "كان ثروت عكاشة يسافر للخارج ويأتي بنصوص أحداث المسرحيات ويطلب ترجمتها لأمثلها".

سناء جميل ويوسف شاهين

في لقاء تليفزيوني للفنانة سناء جميل، تحدثت خلاله عن علاقتها بالمخرج يوسف شاهين، قائلة: "علاقتي بيه مكنتش كويسة".

وأوضحت جميل أسباب توتر العلاقة بينهما، قائلة: "ذات مرة كان في أحد النوادي طلب عرض فيلمها فجر يوم جديد، وهو من بطولتي وإخراجه، لكنه لم يعرض وعرض فيلم إسكندرية ليه بدلا منه دون سبب".

وأشارت إلى أنه في مرة أخرى كان يستعد لعمل فيلم "وداعًا بونابرت" وطلب منها المشاركة فيه، وبالفعل طلبت سناء السيناريو للاطلاع عليه، لكنه لم يرسله لها، ولم يتصل بها بعد ذلك وقالت: "اكتشفت أنه كان عايزني أتحرك من رصيف إلى آخر فقط وهو ما أغضبني".

وأضافت أنها خلال مقابلتها معه بعد ذلك الموقف قالت له: "أما إنك بجح صحيح.. كيف تجرؤ؟"، مشيرة إلى كون الزمن أثبت أن أفلامه تفشل، وقالت إنها لا تفهمها ولا تحبها والحال نفسه بالنسبة لرجل الشارع والجمهور أيضًا، خصوصًا أنه يقوم بعمل "غلوشة" على عقل المشاهد ويعتقد أن هذه عبقرية، على حد وصفها.