رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الدفاع الروسي يكشف عدد الأسلحة في ماريوبول

سيرغي شويغو
سيرغي شويغو

كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الجانب الأوكراني في ماريوبول كانت لديه 179 دبابة ومدرعات قتالية و170 قطعة مدفعية ومنصة هاون.

وقال شويغو إنه جرى حشد كمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمعدات العسكرية، بما في ذلك الدبابات والمدفعية الصاروخية، سميرش وأوراغان، وأنظمة المدفعية عالية القوة وأنظمة الصواريخ، وأنظمة الصواريخ "توشكا أو" القادرة على الوصول إلى المدينة. بحسب ما ذكرت وكالة أنباء نوفوستي.

وتابع أنه يبلغ مدى توشكا أو 120 كيلومترا، وتقع تاغونروغ على بعد 94 كيلومترا من ماريوبول، كما أن روستوف، عاصمة المنطقة الفيدرالية الجنوبية على هذه المسافة تقريبا.

وأضاف وزير الدفاع الروسي أن الجانب الأوكراني في ماريوبول كانت لديه 179 دبابة ومدرعات قتالية و170 قطعة مدفعية ومنصة هاون.

وأفاد شويغو بأن الأسلحة التي حشدتها التشكيلات المسلحة الأوكرانية في المدينة تضمنت أنظمة صواريخ تكتيكية من طراز"توتشكا أو" قادرة على إصابة أهداف في "تاغانروغ" و"روستوف نا دانو" داخل الأراضي الروسية.

وأضاف أنه تم تكوين مخزون من الصواريخ والذخائر والوقود مواد التشحيم والمواد الغذائية للعمليات القتالية طويلة المدى في المدينة، كما تم تفخيخ العناصر الرئيسة للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك الميناء والممر المائي، وإغلاقها بواسطة الرافعات العائمة.

وفي وقت سابق، أرسل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالتين منفصلتين إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وطلب غوتيريش في الرسالتين، من بوتين وزيلينسكي، استقباله في كلّ من موسكو وكييف، بحسب الناطق باسمه ستيفان دوجاريك.

وتابع أنّ غوتيريش أشار إلى أنّ "أوكرانيا وروسيا الاتحادية عضوان مؤسّسان في الأمم المتحدة ولطالما كانا من المؤيدين الأقوياء للأمم المتحدة".

ومنذ الهجوم الروسي في 24 فبراير ، هُمّشت الأمم المتحدة في الصراع بسبب الانقسام الذي أحدثته الحرب بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن وهم موسكو وواشنطن وباريس ولندن وبكين.

وأمس الثلاثاء، دعت الأمم المتحدة، إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال احتفالات عيدالفصح الأرثوذكسي في عطلة نهاية الأسبوع المقبل.

وقال غوتيريش، إن فترة 4 أيام ستكون مناسبة لإنقاذ الأرواح والمشاركة في مناقشات جديدة بشأن التوصل إلى حل سلمي لإنهاء المعاناة.