رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكبير اوى» أبرزها.. كيف قضت الكوميديا على الفقر الإبداعي لبرامج المقالب؟

الكبير أوي
الكبير أوي

طفرة هائلة حقتها الدراما الكوميدية المصرية خلال الماراثون الرمضاني الحالي حتى أصبحت بديل لبرامج المقالب على مائدة الإفطار في مصر والوطن العربي بعد أن أصبحت الأخيرة فقيرة في الإبداع ولاقت انتقادات كبيرة.

“الكبير أوي 6” 

كان مسلسل “الكبير أوي 6”، بطولة أحمد مكي صاحب الضربة القاصمة لكل برامج المقالب التي تعرض على القنوات بعد آذان المغرب ومع تجمع الأسر أمام التليفزيون، ونجح المسلسل في جذب انتباه الجمهور بشكل كبير وأصبحت حلقاته الأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث المختلفة.

وحقق “مكي” النجاح الكبير بسبب الكوميديا المختلفة للمسلسل من خلال أفكار يقدمها من قصص منفصلة داخل القصة الكبيرة التي تدور حولها الأحداث بقرية “المزاريطة” من خلال 3 شخصيات هم الكبير وحزلقوم وجوني والشخصيات الأساسية التي برزت هذا العام وعلى رأسهم “هجرس” الذي  يقدم دوره الفنان محمد سلام، كما نجح المسلسل في تقديم مجموعة من الوجوه الجديدة أصبحوا نجوما في الشارع المصري والعربي بسبب المساحة المميزة والدعم الذي قدمه لهم أحمد مكي مثل الفنانة الشابة رحمة فرج التي تقدم دور مربوحة وكذلك الفنان الشاب مصطفى غريب الذي يقدم دور العترة.

في بيتنا روبوت  

نجح المسلسل الكوميدي الذي  ينتمي إلى الفانتازية والخيال العملي “في بيتنا روبت”، بطولة مجموعة من الشباب هم هشام جمال وعمرو وهبة وشيماء سيف وليلى أحمد زاهر أن يتصدر تريند يوتيوب من خلال المقاطع التي تطرحها الشركة المنتجة والقناة العارضة للمسلسل على الموقع وحقق مشاهدات عالية فاقت التوقعات وسبقت كل الأعمال الكوميدية وبرامج المقالب، وعلى المستوى التقليدي حقق المسلسل مشاهدات عالية وقت الإفطار وخلال مرات الإعادة طوال اليوم حيث كسب صناع العمل الرهان على المشاركة في الموسم الرمضاني والعرض بشكل حصري عبر قناة الحياة ومنصة واتش ات وخطف المسلسل جزء كبيرا من مشاهدات الجمهور خاصة أن العمل يخاطب الأطفال والكبار بشكل كوميدي مبتكر وبأفكار متنوعة وجديدة ومختلفة.

مكتوب عليا 

وأستكمل مسلسل مكتوب عليا نجاح الأعمال الكوميدية المعروضة خلال رمضان من خلال كوميديا يقدمها الفنان أكرم حسني بمشاركة الفنان عمرو عبد الجليل والفنانة آيتن عامر وهنادي مهنا وإسماعيل فرغلي، ووصل المسلسل إلى كافة الفئات العمرية من الجمهور مقدما كوميديا بعيدة عن الإسفاف وتناسب كل الأسرة.

وعلى صعيد آخر، تراجعت برامج المقالب إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق خلال السنوات الماضية بعد تصدر الكوميديا المبتكرة للساحة حيث أثبتت التجربة أن غياب الكوميديا المناسبة لأفراد الاسرة هو من سمح بتصدر المنتج غير الجيد والذي  يعتمد على التنمر والسخرية .