«بابل شيت أم إلكترونية؟» وزير التعليم يحسم الجدل بمؤتمر صحفي.. اليوم

تنتهي حالة الجدل المثارة حول تحديد آلية عقد امتحانات الثانوية العامة ورقية بنظام البابل شيت، أم الكترونية على أجهزة التابلت، فى المؤتمر الصحفي المقرر أن يعقده وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، اليوم لإعلان الوزارة كافة التفاصيل التي تخص اختبارات نهاية العام الدراسي ٢٠٢١/٢٠٢٢.

تعقد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤتمرا صحفيا برئاسة الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لإعلان تفاصيل عدد من القرارات، أبرزها عقد امتحانات الثانوية العامة 2022، عصر اليوم الأربعاء، عبر الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم وقناة مدرستنا.

وقال مصدر مسؤول بديوان عام الوزارة لـ«الدستور»، إن “الدكتور طارق طارق شوقي سيعلن في المؤتمر الصحفي، كافة تفاصيل عقد امتحانات الثانوية وأبرزها”:

«شكل الامتحان الثانوية العامة هل سيكون إلكترونيا أم ورقيا بنظام البابل شيت مثل العام الماضي؟، نوع أسئلة امتحانات الثانوية العامة هل سيكون اختيار من متعدد فقط مثل العام الماضي أم سيكون هناك أسئلة المقالية؟، شكل التصحيح هل سيكون إلكتروني دون تدخل بشري أم سيتم اللجوء إلى التدخل البشري في حال وجود أسئلة مقالية؟». 

وأكد المصدر أن وزير التعليم سوف يعلن تفاصيل منصة الامتحان الجديدة لصفوف الثانوية الثلاثة، وموعد انطلاق امتحانات الثانوية العامة هل سيكون فى موعدها 11 يونيو أو سيتم تأجيلها، وموعد إعلان جدول امتحانات الثانوية العامة، وكذلك تفاصيل اختبارات الطلاب المصريين في الخارج وطلاب STEM، وتفاصيل امتحانات طلاب الدمج، بالإضافة إلى شكل امتحانات طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي إلكتروني أو ورقي. 

يعقد المؤتمر الصحفي اليوم في تمام الساعة الثالثة عصرًا عبر الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عبر الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني:

‏https://www.facebook.com/egypt.moe

وقناة مدرستنا: تردد قناة مدرستنا ١: 12303 أفقي.

وتردد قناة مدرستنا ٢: 10777 أفقي، وتردد قناة، ومدرستنا ٣: 12206 رأسي.

ومن المقرر أن تنطلق امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢١/٢٠٢٢، يوم ١١ يوليو وفقاً للخريطة الزمنية المحددة لمواعيد عقد الامتحانات للعام الدراسي الحالي ٢٠٢١/ ٢٠٢٢، في لجان مؤمنة بالمدارس، وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.