رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الحسينى» يكشف آخر تطورات قضية دير السلطان القبطى.. (صور)

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أدلى أديب جودة الحسيني، حامل مفاتيح كنيسة القيامة بالقدس الشريف، بتصريح صحفي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، يشرح فيه آخر التطورات التي تمر بها الكنيسة القبطية بخصوص قضية دير السلطان، وجاء ذلك تحت شعار: «ما يحدث الآن في دير السلطان القبطي داخل البلدة القديمة في القدس الشريف».

 

وقال: "يقع دير السلطان على مساحة 1800 متر مربع، وهو متصل من الغرب بمباني كنيسة القيامة، ومن الشمال بدير "مار أنطونيوس"، حيث مقر البطريركية المصرية. ويكتسب الدير أهمية جغرافية عند الأقباط كونه الرابط الوحيد بين المقر وكنيسة القيامة، ويتكوَّن من عدة مبانٍ متناثرة، يحيط بها سور يصل ارتفاعه إلى 4.5 أمتار، وله ثلاثة أبواب أحدها للأقباط فقط. وقد بدأت أزمة ملكية الدير بين الأقباط والأحباش منذ القرن السابع عشر، وبحسب الرواية المصرية، حلَّ الأحباش ضيوفا على دير السلطان في بعض غرف الدير بصفة مؤقتة، بعدما فقدت الكنيسة الإثيوبية أديرتها عام 1654، نتيجة لعدم قدرتها على دفع الضرائب المستحقة لكنيستَيْ الروم والأرمن، ويستند الأقباط إلى تلك الحقيقة في إثبات ملكيتهم لدير السلطان.

 

 

وأضاف: "في مثل هذا اليوم من العام وقبل بدء أعياد الفصح المجيد تقوم طائفة الأحباش بنصب خيمة لإقامة صلوات الأعياد في ساحة دير السلطان القبطي ، ويمنع رفع علم إثيوبيا على الخيمة وذلك باتفاق متبادل بين الأقباط والاحباش وايضا الاتفاق هو على حجم الخيمة من ناحية الطول والعرض والارتفاع ، لكن ومنذ أعوام بدأت طائفة الأحباش بنصب خيمة كبيرة غير المتفق عليه وبذلك يسعى الاحباش إلى  نقض الاتفاقية مع الأقباط والذين يطالبون دائما في حقهم باسترجاع ملكية عقاراتهم والذي تم وضع اليد عليه من قبل الأحباش بمساعدة الحكومة الاسرائيلية والشرطة الاسرائيلية على حد سواء بسبب قرار سياسي مسبق بين اثيوبيا وإسرائيل. 


وتابع: "كما ويمنع من طائفة الاحباش رفع أعلام بلادهم داخل دير السلطان لكن الأحباش في مثل هذه الايام من السنة أيضا تقوم برفع أعلام بلادها على دير السلطان هذا العمل يثير غضب طائفة الأقباط ممثلة بمطران بطريركية الأقباط الارثوذكس الانبا انطونيوس ورهبان البطريركية وابناء الطائفة ايضا . 


واختتم: "قام اليوم عدد من رهبان وافراد طائفة الأحباش ببناء خيمة في باحة دير السلطان وتم رفع علم إثيوبيا على الخيمة مما أثار ذلك غضب أبناء الطائفة القبطية فقاموا برسم علم مصر على البوابة الرئيسية لدير السلطان مما أثار غضب طائفة الأحباش فحدثت بعد ذلك مشادات كلامية وعلى إثر هذا الخلاف تدخلت الشرطة الإسرائيلية لفض الخلاف فيما بينهم وما زالت الشرطة الاسرائيلية متواجدة في مكان الحدث لمنع الاحتكاك او تطور الأوضاع لما لا يحمد عقباه .


مطران الطائفة القبطية في مدينة القدس الانبا انطونيوس والرهبان والشمامسة والراهبات وأبناء الطائفة القبطية ما زالوا معتكفين في مكان الحدث، استنكاراً على هذا التعدي الصارم من قبل الأحباش على دير السلطان.