رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل واقعة اعتداء «الأحباش الإثيوبيين» على دير السلطان بالقدس

دير السلطان
دير السلطان

قال الراهب أنطونيوس الأورشليمي: إن “الكنيسة القبطية بالقدس، ترجو من الجهات المصرية أن تدعمنا بعد الاعتداء على دير السلطان بالأراضي المقدسة من جانب الأحباش الإثيوبيين، اليوم الثلاثاء”.

وأشار مسئول الأوقاف بالكنيسة الأرثوذكسية بالقدس، في تصريحات صحفية: إلى أن “دير السلطان هو في الأساس دير قبطي، وستظل هويته قبطية، وهذا الأمر يحاول الأحباش من إثيوبيا فعله بالوقت الراهن لمحاولة تغيير هوية ديرنا القبطي”، متابعًا:"صلوا لأجلنا ولأجل دير السطان بالأراضي المقدسة".

وعن سبب الاعتداء على دير السلطان من جانب الأحباش الإثيوبيين، قال الإعلامى اسحق يونان، مراسل قناة “سي تى في” القبطية، إنه "يحدث في القدس اعتداءات من الأحباش على الأقباط؛ بسبب علم مصر"، لافتًا إلى أن "إثيوبيا تريد فرض الوضع الراهن وتغيير هوية المكان ووضع العلم الاثيوبي في كل مكان في دير السلطان”.
وذكر أن "أنه جرى مساء أمس رسم علم مصر على الدير، وهذا الأمر أثار غضب الإثيوبيين ضد المصريين.

ويقع دير السلطان، المسمى نسبة للسلطان صلاح الدين الأيوبي، داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة وكنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة، تبلغ مساحته حوالي 1800 متر، وأهداه السلطان صلاح الدين الأيوبي للأقباط لإخلاصهم، وتقديراً للدور الوطني الذي لعبوه في المعارك ضد الجيوش الصليبية التي احتلت القدس.