رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول أممى يشدد على الحاجة إلى المزيد من المساعدات الإنسانية لإقليم تيجراى

ستيفان دوجاريك
ستيفان دوجاريك

 شدد المتحدث باسم الأمم المتحدة، "ستيفان دوجاريك"، على الحاجة إلى المزيد من المساعدات والوقود لتلبية الاحتياجات الإنسانية لإقليم تيجراي في إثيوبيا، مشيرًا إلى وصول القافلة الثانية محملة بمواد غذائية ووقود ومساعدات إنسانية إلى ميكيلي عاصمة منطقة تيجراي.

وقال "دوجاريك"ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدةـ إن الأمم المتحدة تواصل الانخراط مع جميع الأطراف لضمان وصول قوافل إضافية بأمان وبأسرع وقت ممكن، ولضمان تسليم المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع في تيجراي، وكذلك في عفار وأمهرة بشكل منتظم ويمكن التنبؤ به.

وكان الأمين العام "أنطونيو جوتيريش" قد رحب بنبأ وصول شاحنات تقل مساعدات غذائية ووقود إلى تيجراي وعفار عقب إعلان الهدنة الإنسانية، مطلع أبريل الجاري، وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه صادر في 6 أبريل، دعا الأمين العام جميع الأطراف إلى الحفاظ على الزخم ومتابعة التزاماتها لتسهيل تقديم المساعدة الإنسانية لجميع الأشخاص المحتاجين.

وجدد "جوتيريش" دعوته لاستعادة الخدمات العامة في تيجراي، بما في ذلك الخدمات المصرفية والكهرباء والاتصالات، فضلًا عن الوصول التجاري.

من جانبها، دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان «ميشيل باشيليت» إلى اتخاذ إجراءات لإنهاء العنف والإهمال وإساءة معاملة كبار السن، مؤكدة أن الحقوق الأساسية لكبار السن بحاجة إلى الحماية اليوم أكثر من أي وقت مضى لكن الضمانات القانونية القائمة تجعل تلك الفئة من الناس في الواقع غير مرئية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت المسئولة الأممية، مخاطبة مجموعة العمل المعنية بالشيخوخة بالأمم المتحدة، إلى أنه بحلول عام 2050 سيتضاعف عدد كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا عن العدد الحالي، وسيفوق عدد الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا.

ودعت «باشيليت» إلى ضرورة وصول كبار السن بسهولة إلى الخدمات الصحية الجيدة، بما في ذلك الرعاية طويلة الأجل، وقالت: "في مستقبل كهذا، يجب أن يكون كبار السن قادرين على المشاركة بنشاط والمساهمة في التنمية المستدامة"، وإذا لزم الأمر ينبغي أن تكون لديهم إمكانية الوصول إلى العدالة فيما يتعلق بأي انتهاكات لحقوق الإنسان قد يتعرضون لها.