رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية: توجيهات الرئيس السيسي بالإعفاء عن الغارمين تعكس رؤيته لفكرة العدالة

النائبة نيفين حمدي
النائبة نيفين حمدي

رحبت النائبة نيفين حمدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بحصر أعداد المسجونين الفعليين من الغارمين والغارمات ودراسة حالاتهن تمهيدًا للإفراج عن دفعة منهم مع حلول عيد الفطر المبارك، ومطالبته بإعداد رؤية متكاملة للقضاء على الظاهرة التي تؤرق آلاف الأسر المصرية.

وقالت النائبة، في بيان أصدرته، اليوم، إن توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤيته لفكرة العدالة الاجتماعية والاهتمام بمحدودي الدخل وتوسيع مظلة الحماية المجتمعية، وأن الفئات الأولى بالرعاية في صدارة اهتماماتهم، لأنه هو أب لكل الأسر المصرية، وقراره فيه إدراك كبير لحجم معاناة الأسرة المصرية التي تعولها امرأة.

وأوضحت النائبة أن الغارمين والغارمات ضحية المجتمع وهذه حقيقة، ولا بد من معالجة المشكلة والتصدي لها تشريعيًا، ولا بد من توافر إجراءات تكون بمثابة تدخلات استباقية تمنع وقوع الغارمات تحت طائلة المستغلين وألا يقعوا فريسة لأشخاص يستغلون الفقر والعوز والذي يقوم منهم بمضاعفة قيمة السلعة مرتين في قيمة الأقساط.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد اجتمع، أمس الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة جهود اللجنة الوطنية للحد من ظاهرة الغارمين والغارمات في إطار المبادرة الرئاسية "مصر بلا غارمين".

ووجه الرئيس بحصر أعداد المسجونين الفعليين من الغارمين والغارمات ودراسة حالاتهم تمهيدًا للإفراج عن دفعة منهم مع حلول عيد الفطر المبارك.

جدير بالذكر أنه منذ انطلاق مبادرة "حياة كريمة"، وهي تعمل على تقديم الحلول والمساعدات للغارمات اللاتي أجبرتهن ظروف الحياة على تحرير إيصالات أمانة وفشلهن في السداد.

إضافة إلى ذلك أطلقت الدولة حملات توعية بخطورة الظاهرة وأهمية تجنب السلوكيات الاستهلاكية المبالغ فيها في التجهيز للزواج، والتي تمثل أحد أهم أسباب تلك الظاهرة التي دفعت آلاف السيدات، خاصة المعيلات إلى الاستدانة.

وكان لصندوق تحيا مصر جهود عديدة في مواجهة هذه الظاهرة، حيث إنه يشارك في الإفراج عن الغارمات وفك كربهن من خلال سداد ديونهن واتخاذ خطوة استباقية تحول دون انضمام غارمات جدد إلى السجون، وذلك بالتمكين الاقتصادي للسيدات المعيلات على وجه الخصوص، حيث تم الإفراج عن 6400 غارم وغارمة ضمن هذه المبادرة بمساهمة من صندوق تحيا مصر، بإسهامات وصلت قيمتها إلى 42 مليون جنيه.