رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حبس قاتل زوجته وحماه بالإسماعيلية 15 يومًا على ذمة التحقيقات

حبس
حبس

أصدرت نيابة الإسماعيلية قراراً بتجديد حبس المتهم بقتل زوجته وحماه 15 يوماً على ذمة التحقيق.

وتعود أحداث الواقعة في أول أيام شهر رمضان، عندما أقدم المتهم «خلاف خليفة»، وشهرته السيد خليفة، 48 سنة، على قتل زوجته ابتسام السيد عناني، 39 عامًا، ربه منزل، بطعنها عدة طعنات، وكذلك والدها «السيد عناني أحمد، 70 عامًا»، وطعنه في عنقه، مما أدى لوفاتهما.

وقال أحمد السيد عناني، نجل الضحية، إن المتهم، وهو زوج شقيقته، على خلاف مع زوجته منذ 3 أعوام، وترك لها المنزل الذي تعيش فيه ولم يعد أو يرَ أولاده منذ أن كانت زوجته حاملا في المولود الثالث، ومنذ فترة عاد ليطلب العودة لزوجته لكنها رفضت، بعد أن تركها لسنوات تواجه متاعب الحياة لوحدها، وطلبت الطلاق لكنه رفض، فتقدمت الزوجة بدعوى طلاق خلعي.

وأضاف نجل الضحية أن المتهم وصل إلى مسرح الجريمة في سيارته في العاشرة والنصف صباح أول يوم رمضان أمام المنزل، وخرج من سيارته ودخل على والده في محله في الدور الأرضي وقتله ذبحًا وطعنًا بالسكين وهو يصلي "الضحي"، وكان صائمًا، ثم كسر باب الصعود إلى الأدوار العليا، وصعد للدور الرابع ودخل لشقة زوجته من نافذة المطبخ بعد أن كسرها، وهدد أولاده بالقتل في حالة صدور أي صوت منهم، ثم دخل غرفة النوم وقام بطعن زوجته عدة طعنات، وخرج سريعًا.

وتابع نجل الضحية أن كاميرات المراقبة كشفت عن أن المتهم وصل إلى مسرح الجريمة في العاشرة والنصف، وانتهي من جريمة قتل حماه وزوجته في 4 دقائق بالضبط، ودخل العمارة ممسكًا بشيكارة بها جركنا بنزين، كان ينوي به إشعال النيران في المنزل المكون من 4 طوابق بالأسرة كاملها، ثم خرج سريعًا ممسكًا سكينا وغادر المكان بسيارته وهرب إلى مكان غير معلوم، ولم يتم القبض عليه حتى الآن.

وقالت ملك خلاف، 16 عامًا، نجلة الزوج المتهم والزوجة الضحية، إنها فوجئت بوالدها يكسر إحدى نوافذ المنزل، وعندما شاهدها هددها بالقتل لو استغاثت، ودخل غرفة نوم زوجته وسدد لها طعنات متفرقة بالجسد، مهددًا بإشعال النيران في المنزل كاملاً، وفر هاربًا، ثم خرجت مسرعة تستغيث بجدتها، وباقي أفراد أسرتها.

وقالت الحاجة فتحية جاد، زوجة الضحية المسن ووالدة الزوجة الضحية، إنها استيقظت من النوم فوجدت زوجها غارقًا في دمائه وقد فارق الحياة، وهو جالس على سجادة الصلاة داخل محله الموجود في الطابق الأرضي من المنزل، ثم فوجئت باستغاثة حفيدتها بعد طعن والدتها، وطلبوا الإسعاف، الذي نقل الزوجة الضحية إلى مستشفى جامعة قناة السويس لتلقي العلاج، لكنها لفظت أنفاسها داخل المستشفى، مطالبة بسرعة القبض على الزوج المتهم الجاني في القضية وتقديمه للعدالة، مؤكدة أن نجلتها رحلت وتركت لها 3 أبناء هم: ملك 16 عامًا، ومنة 10 سنوات، ومعتز سنتان ونصف السنة.