رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنا مع الاحتفال به.. تعرف على قصة اثنين البصخة

كنيسة
كنيسة

يواصل الأقباط الأرثوذكس الاحتفال بأسبوع الآلام، الذي بدأ أمس  "أحد الشعانين" المعروف بعيد "السعف"، ويحل اليوم ذكرى ما يسمى باثنين البصخة، أو كما يطلق عليه كنسيًا "يوم السلطان".

ماهو اثنين السلطان؟

يمثل اليوم ذكرى خروج السيد المسيح من بيت عنيا قاصدًا الهيكل، وفي طريقه مر بشجرة التين غير المثمرة فلعنها، وهي شجرة كانت ترمز للشعب اليهودي وتمثل رذيلة الرياء، حيث لها المظهر وليس فيها ثمر، ويأتي ذلك استنادًا لنص الكتاب المقدس: "في الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع، فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئًا، فلما جاء إليها لم يجد شيئًا إلا ورقًا؛ لأنه لم يكن وقت التين، فأجاب يسوع وقال لها لا يأكل أحد منك ثمرًا بعد إلى الأبد، وكان تلاميذه يسمعون"

وبعدما دخل السيد المسيح الهيكل قام بتطهيره، من العبادة الشكلية والربح المادي ثم أخذ يعلم، وذلك رمز على أن يكون المكان بيتا لله والدين وليس للتجارة، كما قام بعمل المعجزات في الهيكل مما أثار حسد رؤساء الكهنة وحراس الهيكل فتآمروا عليه ليقتلوه، وفقًا للعقيدة المسيحية.

أسبوع الآلام

ومع بدء أسبوع الآلام، بدأت إجراءات أمنية مكثفة، بجميع الكنائس على مستوى جميع المحافظات المصرية، بتنسيق من الكنائس، وتستمر حتى عيد القيامة، الأحد 24 إبريل، لتأمين الأقباط والحفاظ على سلامتهم خلال فترة الاحتفالات.

ويشهد محيط الكنائس القبطية الأرثوذكسية والأديرة على مدار7 أيام متتالية، إجراءات أمنية مكثفة، تتضمن تمشيط الشوارع الجانبية، والتنبيه بعدم التجمّع أمامها عقب احتفالات الأقباط خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى عدم ترك سيارات بالقرب من الأسوار، وإبلاغ الأمن عن أي أجسام غريبة، وعدم حمل ألعاب نارية أو شماريخ أو محدثات صوت أثناء دخول الكنائس، وتشمل التأمينات المكثفة، نشر قوات حراسة مدعمة بقوات من الأمن المركزي ومدرعات الشرطة، والاستعانة بخبراء المفرقعات، ونشر البوابات الإلكترونية لتأمين الاحتفالات.

أما عن دور الكنيسة القبطية، فتبدأ بنشر فرق كشافة وتفعيلها خلال فترة أسبوع الآلام بجملته، وحتى يوم عيد القيامة المجيد، لتنظيم الكنيسة بالداخل وتأمينها لمساعدة قوات الأمن.