رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القاهرة فى عيون أطفال العالم الإسلامى» تذهب لـ11 دولة.. وروسية تحصد الذهب

ليالي رمضان الثقافية
ليالي رمضان الثقافية والفنية

سلمت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، الفائزين بمسابقة "القاهرة في عيون أطفال العالم الإسلامي" الجوائز، وعددهم 40 طفلًا من 11 دولة هي: روسيا، أذربيجان، الأردن، باكستان، بنجلاديش، فلسطين، قطر، اليمن، الهند، تونس والصين. وحصلت على الجائزة الذهبية الطفلة الروسية أرينا بيسيرافا بعمل فني عن "مآذن القاهرة".

جاء ذلك ضمن فعاليات حفل افتتاح برنامج "أهلًا رمضان" بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، بحضور كل من الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والفنان هشام عطوة مدير عام قصور الثقافة، والدكتور فتحي عبدالوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والفنان عادل عبده رئيس قطاع الفنون الشعبية والمسرحية و"مراد جاتين" مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر وعدد من الفنانين والشخصيات العامة.

من جانبها، قالت وزيرة الثقافة، إن المسابقة تتواكب مع اختيار القاهرة عاصمة ثقافية للعالم الإسلامى، وعبرت عن سعادتها برؤية لوحات الأطفال التي رسموها بأناملهم الرقيقة البديعة والتي تنبئ عن مستقبل سمته التعاون والتضافر بين كل أبناء دول العالم الإسلامى، لافتًا إلى أن اللوحات ستبقى دومًا خزانة للمحبة تبوح بأسرارها لكل المهتمين برسومات الأطفال وإبداعاتهم.

وأشار الدكتور هشام عزمي، إلى أن المسابقة تركت الحرية للأطفال؛ ليعبروا بفرشهم وألوانهم عن مدينة القاهرة فى عيونهم، لافتًا إلى أن المسابقة أسفرت عن فوز 10 أطفال بميداليات ذهبية و10 بميداليات فضية و20 شهادة تقدير، ووجه التحية والشكر للمشاركين ولكل من ساهم في تنفيذ الفعاليات.

وقال محمد ناصف، رئيس المركز القومى لثقافة الطفل، إن حديقة السيدة زينب شهدت تطورًا في السنوات الأخيرة وأصبحت مزارًا لكل أطفال مصر، لافتًا إلى أن المركز قام بعمل كتالوج للمبدعين الفائزين لحفظ وتوثيق لوحاتهم التي رُسمت بأصابع مُحبة للقاهرة العريقة، لافتًا إلى أن الحديقة ستتزين بلوحات الأطفال الفائزين لتظل تُزين وجه القاهرة.

وعبر مراد جاتين، عن سعادته بالمشاركة فى الاحتفال، مشيرًا إلى أن فوز المتسابقة الروسية بالجائزة الذهبية يعكس قيمة ومكانة مصر لدى الأطفال الروس، ويؤكد عمق العلاقات الثنائية ليس فقط على المستوى السياسي، ولكن على المستوى الشعبي.

وقال: "كما أسعدني لقاء المستشارين الثقافيين للعديد من الدول العربية والأوروبية، حيث تم التباحث بشأن بعض المشروعات المشتركة فى الفترة القادمة".