رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحيي رمضان الثمانينات والتسعينات في أمسية بمركز التحرير الثقافي

الجامعة الأمريكية
الجامعة الأمريكية بالقاهرة

ينظم مركز التحرير الثقافي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، في التاسعة مساء الثلاثاء المقبل،  أمسية رمضانية يستعرض فيها ذكريات رمضان الثمانينات والتسعينات بعرض مقاطع من إعلانات وبرامج ومسلسلات وفوازير رمضان الثمانينيات والتسعينيات، قام بتجميعها عمرو بيومي، المخرج والكاتب الحائز على جوائز لفيلمه "أين ذهب رمسيس؟" والتي سوف تعرض خلال الحفل مع صوت الرواة محمد عبد الفتاح كلابالا وأمينة صلاح في رحلة ستجعل الحاضرين يستعيدون الماضي وذكرياته. 

تشمل الأمسية أيضاً إحتفالية ضخمة بالأجواء الرمضانية في الحديقة الرئيسية بحرم الجامعة بالتحرير تشمل المسحراتي ومعرض للحرف اليدوية وأغاني رمضانية. 

أسس واتسون الجامعة الأمريكية بالقاهرة في عام 1919 لخدمة التعليم والمجتمع في منطقة الشرق الأوسط، ولعب واتسون، الرئيس المؤسس للجامعة، دوراً كبيراً في رسم الملامح الأولى للأعوام السبع والعشرين الأولى من تاريخ الجامعة، حيث كان يهدف إلى إنشاء جامعة توفر تعليماً للدراسات التأسيسية باللغة الإنجليزية يسهم في بناء قادة المستقبل في مصر والمنطقة، وذلك من خلال غرس قيم الانضباط إلى جانب تنمية الشخصية القوية والمهارات الفكرية.

أنشئت الجامعة لتكون مدرسة ثانوية وجامعة في نفس الوقت، تم افتتاح المدرسة الثانوية في أكتوبر 1920، وشملت الدراسة آنذاك فصلين دراسيين يعادلان السنتين الأخيرتين من المرحلة الثانوية الأمريكية وتضمنت 142 طالباً. وتم منح أول شهادات للتخرج بدرجة جامعية متوسطة لعشرين طالب في عام 1923.

وشهد عام 1928 قبول أوراق التحاق أول طالبة بالجامعة حيث كانت الدراسة قبل ذلك الحين مقصورة على الذكور فقط، وفي العام نفسه، تم تخريج أول دفعة لطلاب بكالوريوس الآداب والعلوم، بينما تم إطلاق درجة الماجستير لأول مرة في عام 1950.

اقتصرت مجالات الدراسة بالجامعة في البداية على العلوم والفنون فضلا عن علوم التربية، وفي عام 1921، تم إنشاء كلية الدراسات الشرقية، ثم قسم الامتداد العلمي عام 1924 والذي أطلق عليه لاحقاً قسم الخدمة العامة، ثم تغير اسمه إلى مركز تعليم الكبار والتعليم المستمر، وفي عام 1951، تم إغلاق قسم المدرسة الثانوية والتي كانت معروفة باسم مدرسة لينكولن.

وفي عام 1956، تم إدراج كلية الدراسات الشرقية تحت كلية الآداب والعلوم باعتبارها مركزاً للدراسات العربية، كما تم إنشاء معهد اللغة الإنجليزية في نفس العام، وفي عام 1961، تم إيقاف كلاً من كلية التربية والشهادات الخاصة لشعبة الخدمات العامة، حيث تم دمج جميع الدرجات الجامعية تحت مظلة أكاديمية واحدة وهي كلية الآداب والعلوم، وتم توسيع المناهج الدراسية لتشمل علم الاجتماع، وعلم الأنثروبولوجيا، والعلوم السياسية، والاقتصاد، كما تم تطوير مناهج العلوم الطبيعية، وتم إنشاء وحدتين للبحوث التطبيقية وهما مركز البحوث الاجتماعية في عام 1953 ومركز تنمية الصحراء في عام 1979 لدعم التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية المستصلحة في مصر، ويُكمل إرثه الان معه البحوث للبيئة المستدامة.