رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كبير أساقفة بامبيرج الألمانية يدعو لتقبل التضحيات من أجل مساعدة أوكرانيا

أساقفة بامبيرج الألمانية
أساقفة بامبيرج الألمانية

دعا رئيس أساقفة مدينة بامبيرج الألمانية، لودفيج شيك، مساء السبت – وهو اليوم الموافق لليلة الفصح - إلى تقبل بعض التضحيات الشخصية للعمل من أجل السلام.

وذكر بيان صدر عن كاتدرائية بامبيرج، نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن شيك قال في رسالة خلال احتفالات عيد الفصح بالكاتدرائية إنه "يجب الصلاة من أجل السلام والعمل له".

وأضاف شيك: أنه "يجب دعم أوكرانيا في دفاعها عن النفس ودعم العقوبات ضد روسيا المعتدية".

وأوضح أنه يجب أن يكون كل فرد مستعدًا لتقبل التضحيات التي تفرض على توريد المواد الغذائية والاستهلاكية وارتفاع أسعار الطاقة بسبب هذه الغاية.

وذكر شيك: "السلام جزء من الحمض النووي للمسيحيين، والحرب الرهيبة والقاتلة والمدمرة في أوكرانيا تجعلنا نصلي من أجل أن تصبح علامة سلام المسيح القائم من بين الموتى حقيقة في كل مكان، بحيث يمكننا أن نحظى بهذا الأمل في عيد الفصح 2022".

في الوقت نفسه، ناشد شيك رئيس الأساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية المساهمة في إنهاء العدوان الروسي ضد إخوانهم في العقيدة داخل  أوكرانيا من خلال "إعلان تحية المسيح للسلام".

وأكد شيك أن الحفاظ على السلام في العالم يتطلب قبل كل شيء "عدالة عالمية".

وتابع أن "الإفراط هنا يؤدي إلى التفريط في موقع آخر، فعدم المساواة تؤدي إلى زيادة الصراع، الذي يمكن أن يتحول إلى عنف واستخدام للأسلحة".

هذا، وفرّ أكثر من 5 ملايين شخص من أوكرانيا، من بينهم 4,8 ملايين أوكراني، بعد 51 يومًا على بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، وفق تعداد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

وأحصت المفوضية 4,796,245 لاجئًا أوكرانيًا حتى أمس الجمعة بزيادة 59774 شخصًا عن آخر حصيلة نشرت أمس الأول الخميس.

وفر نحو 215 ألف شخص غير أوكراني من البلاد ويواجهون أحيانًا صعوبات في العودة إلى بلدانهم الأم، بحسب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.

ولم تشهد أوروبا مثل هذا التدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.

وتشكل النساء والأطفال نحو 90 % من الذين فروا من أوكرانيا، في حين لا تسمح السلطات الأوكرانية بمغادرة الرجال في سن القتال.

وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين داخل أوكرانيا بنحو 7,1 ملايين، بحسب آخر تعداد صادر عن المنظمة في 5 أبريل الجاري.