رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسط إجراءات احترازية.. الأقباط يحتفلون بـ«جمعة ختام الصوم» اليوم

 البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ "جمعة ختام الصوم"، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام الذي سيبدأ عقب قداس "أحد الشعانين"، وفيها يتم صلاة مسحة المرضى أحد أسرار الكنيسة السبعة، ويطلق عليها أيضًا "القنديل العام".

و يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم قداس جمعة ختام الصوم بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

شاركه في صلوات القداس الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس الدير إلى جانب رهبان الدير.
وترأس الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي للكنيسة الأرثوذكسية، اليوم قداس ختام الصوم بدير الأنبا أنطونيوس القبطي بالقدس القديمة.

ومن جهته يترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، اليوم، صلوات جمعة ختام الصوم، بالكلية الإكليريكية بالمعادي.

- حجز المسبق لقداسات ختام الصوم

وأطلقت الكنائس القبطية الأرثوذكسية بمختلف الإيبارشيات، الحجز المسبق لقداسات جمعة ختام الصوم الكبير، بالإضافة إلى إقامة عدد من القداسات على مدار اليوم لإتاحة الفرصة لعدد كبير.
وشددت الإيبارشيات والكنائس المختلفة على ضرورة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات خلال قداسات جمعة ختام الصوم الكبير، بالإضافة إلى ضرورة الانصراف عقب قداس جمعة ختام الصوم.

وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.

وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهي الصوم الأربعيني المقدس، و سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد".

ويجمع طقس جمعة ختام الصوم  بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.

- طقس جمعة ختام الصوم

وقال الأنبا متاؤوس أسقف ورئيس دير السريان بوادي النطرون في كتابه عن طقس جمعة ختام الصوم، أن طقس جمعة ختام الصوم يشبه طقس آحاد الصوم، وليس طقس الأيام، وعُرف هذا اليوم بجمعة ختام الصوم لأن به نختم صوم الأربعين المقدسة.

وأضاف أسقف ورئيس دير السريان، قبل بدء القداس يقام سر مسحة المرضى "قنديل عام" لجميع المؤمنين ويدهنون بالزيت لشفائهم مما يكون قد ألم بهم من تعب من فترة الصوم والنسك، وحتى يدخلوا إلى أسبوع الآلام والعيد بصحة نفسية وجسدية أعظم، ويعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى.

وأوضح أن القنديل العام يعمل في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام، وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام، مشيرًا إلى أن سر مسحة المرضى هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها.